ينعم لبنان برياضة الرماية ورماة مهرة يرفعون العلم الوطني دوما في المحافل الخارجية، وهناك رماة كثر على غرار المتألقة راي باسيل وكان لموقع "الديار" مع الرامي الان موسى الذي اسهب في حديثه الشيق.
يقول موسى بداية "أنا أعمل مع أخي المتواجد في كندا في مجال المطاعم إلى جانب الرماية التي بدأت معي كهواية ثم تطورت الأمور بشكل متسارع بعدما عشقت هذه الرياضة، البداية كانت عام 2014 من طريق الصدفة وفي العام عينه فزت ببطولة لبنان كما شاركت في بطولة العالم في ايطاليا وأحرزت المركز الأول، اضافة الى العديد من الألقاب العربية والاسيوية، وفي جعبتي 16 ميدالية بين الذهب والفضة والبرونز على الصعيد العالمي وفي عام 2018 وصلت إلى نهائي بطولة العالم في مالطا وكانت المرة الأولى التي يصل فيها رام لبناني إلى هذا المستوى وحللت في المركز الخامس ورميت 119 من اصل 125".
يتابع "ابرز انجازاتي المركز الاول في البطولة العربية في المغرب وذهبية الألعاب الاسيوية في جاكرتا كذلك عندما انتزعت بطولة لبنان 6 مرات، لا يمكنك الغياب كثيرا عن حقل الرماية وانت بحاجة إلى التدريب باستمرار والحفاظ على وزنك واتباع طريقة خاصة في الغذاء، لأن الابتعاد عن التمرين يجعل الرامي ينسى الكثير من تدريباته السابقة".
يعتبر موسى ان هذه الرياضة مكلفة جدا وتكاد تكون من الرياضات القليلة التي تدفع من اجلها المال بدلا من ان تستفيد منها وهذا كله بمجهود شخصي من الان موسى وبدعم من رئيس الاتحاد بطرس جلخ الي لا يقصر بالدعم.
لم يحالف موسى في البطولة الاخيرة التي أقيمت في الكويت ليتأهل إلى الالعاب الأولمبية في باريس 2024 اذا حل سابعا من اصل سبعين بطلا و"فرقت" معه على صحن ولكن الامل يبقى من خلال بطولة العالم المقبلة في قطر ويمكنه اللحاق برطب المتأهلين الى اولمبياد باريس.
يواصل موسى كلامه "أرى ان بطرس الجلخ هو الوحيد القادر على مواكبة الاتحاد والابطال والاهتمام بهم وهو شخص معطاء ويحب الرياضة وحاليا هو يسعى لاحضار بطاقة دعوة للمشاركة في اولمبياد باريس، أما الحادثة التي لا انساها في مسيرتي هي خسارتي لقب بطولة العالم في مالطا فقد وصلت "اللقمة الى الفم" كما يقولون وكانت الصدمة بالنسبة لي".
يختم "أتوجه الى القيمين الاهتمام بالرياضيين على الرغم من الوضع الصعب، وآمل ان يتحسن الوضع في لبنان وتبقى رياضة الرماية ترسم البسمة على وجوه اللبنانيين".
يتم قراءة الآن
-
جنبلاط لـ "الثنائي الشيعي" ": جيبوا باسيل وخذوا فرنجية"... رئاسة بري لجلسات الحوار خط أحمر ... الرئاسة بعيدة ... وصيف ساخن ومفتوح
-
1.7 مليار دولار الزيادة في احتياطي مصرف لبنان... هل يجرؤ منصوري؟
-
أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟
-
أسبوع حاسم رئاسياً... «الخماسيّة» تعرض رؤيتها للحلّ مُحاولة أميركيّة أخيرة لتجنب اجتياح رفح!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
12:23
مدير الشؤون السياسية بمحافظة أذربيجان الشرقية: سيتم عرض جثث رئيسي ومرافقيه على الطب الشرعي
-
12:22
بوتين معزيا إيران: رئيسي كان صديقا وفيا لروسيا
-
12:21
وسائل إعلام "إسرائيلية": صفارات الإنذار تدوي في الشمال خشية تسلل طائرة من دون طيار
-
12:14
معلومات أولية عن سقوط شهداء بالغارات "الاسرائيلية" على بلدتي الناقورة وميس الجبل
-
12:09
سوريا تعلن الحداد ثلاثة أيام إثر استشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه
-
11:56
وزير الحرب "الإسرائيلي" يؤكد لمستشار الأمن القومي الأميركي مواصلة العمل على توسيع العملية البرية في رفح