اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أطلق ناشطون مسلمون حملة "غير ملتزم" لحرمان الرئيس الأميركي جو بايدن من أصواتهم، بسبب دعمه لـ "إسرائيل" في حربها على قطاع غزة، وبحسب تقارير صحفية فإن الحملة لاقت صدى لدى الناخبين في جميع أنحاء أميركا.

وحصلت الحملة على دعم أكثر من 100 ألف صوت ديمقراطي في ميشيغان صوتوا بـ "غير ملتزم" بدلا من إعطاء صوتهم لبايدن، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، وهو ما دفع الكثيرين للتساؤل: هل خسر بايدن تأييد الناخبين العرب والمسلمين لدعمه "إسرائيل"؟

وبدأت حملة "غير ملتزم" من ولاية ميشيغان شمال شرق الولايات المتحدة التي يقطنها الكثير من العرب والمسلمين بالخروج في مسيرات ومظاهرات والظهور في المناسبات العامة التي يحضرها بايدن، وتطورت لاحقا إلى مطالبة الناخبين الديموقراطيين بعدم التصويت لبايدن.

ولقيت الحملة تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وعبر وسم "غير ملتزم" الذي تم تداوله على نطاق واسع، قال أحد النشطاء على منصة فايسبوك إن "لعنة غزة تطارد الرئيس الأميركي".

ورأى بعض النشطاء أن حملة "غير ملتزم" لن تؤثر في دخول بايدن كمرشح للحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية، ولكنها مؤشر كبير على احتمال فشله في تلك الانتخابات وممكن أن تؤدي هذه الحملة الى تغييرات في سياسة بايدن تجاه أحداث الشرق الأوسط وبخاصة ما يحدث في غزة.

وسلطت صحيفة "الغارديان" الضوء على حملة "غير ملتزم"، مشيرة إلى نجاح هذه المجموعة الشعبية التي تعبر عن سخطها بشأن الحرب في غزة، وتقديمها تحذيرا للديموقراطيين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل.


الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا