اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حصد منتخب أستراليا الفوز الثالث على التوالي بعدما تغلب على لبنان 2-0 أمس الخميس على ستاد غرب سيدني في سيدني، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة التاسعة في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية.

وسجل كيانو باكوس (5) وكي رويلز (56) هدفي الفوز لصالح المنتخب الأسترالي.

وابتعد منتخب أستراليا في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل نقطتين للبنان، ونقطة من مباراتين لكل من فلسطين وبنغلادش.

جاءت بداية اللقاء سريعة خاصة من جانب المنتخب الأسترالي الذي ضغط على مرمى منافسه منذ الدقائق الأولى لينجح في افتتاح التسجيل مُبكراً حينما قطع كيانو باكوس الكرة من الدفاع اللبناني على مشارف منطقة الجزاء قبل أن يسددها من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء باتجاه الزاوية البعيدة لتخادع الحارس مصطفى مطر وتستقر داخل الشباك (5).

حاول المنتخب اللبناني بعد ذلك الخروج من مناطقه الدفاعية، وذلك من خلال الاعتماد على سرعة عمر شعبان وباسل جرادي في الخط الأمامي في محاولة للعودة بنتيجة اللقاء.

في المقابل، أجرى المنتخب الأسترالي تبديلاً مُبكراً بعد خروج المهاجم رايلي ماكغري بسبب الإصابة ودخول المدافع جوردان بوس بدلاً منه في الدقيقة (16).

وسنحت فرصة خطيرة لأستراليا عندما سدد كوسيني ينغي كرة قوية بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء باتجاه الزاوية اليسرى ارتدت من قدم المدافع قبل أن يسيطر عليها الحارس اللبناني مطر بنجاح (28).

في المقابل جاءت أخطر المحاولات للمنتخب اللبناني عندما أرسل حسن معتوق كرة عرضية من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء أبعدها الدفاع قبل أن تصل أمام المدافع ماهر صبرة على حافة المنطقة ليسددها أرضية قوية باتجاه الزاوية اليمنى كان لها الحارس الأسترالي ماثيو رايان بالمرصاد (40).

واصل المنتخب الأسترالي معاناته من الإصابات خلال هذا اللقاء، بعد تعرض المدافع بوس - الذي دخل بديلاً - للإصابة ليغادر أرضية الملعب ويحل محله لاعب خط الوسط الهجومي أجدن هروستك (42).

ولم تشهد الدقائق المتبقية من زمن الشوط الأول محاولات خطيرة على كلا المرميين، لتنتهي مجريات هذا الشوط بتفوق المنتخب الأسترالي بهدف دون مقابل.

ومع بداية الشوط الثاني، دخل المنتخب المُضيف بطريقة هجومية لينجح في مضاعفة تقدمه بإحرازه الهدف الثاني بعد إرسال كاميرون بورغيس كرة عالية من ركلة ركنية من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء فشل الدفاع اللبناني في تشتيتها لتصل أمام المدافع كي رويلز الذي سددها بدوره قوية بقدمه اليسرى ارتطمت بالقائم الأيسر قبل أن تواصل طريقها داخل شباك الحارس مطر (54).

في المقابل، سنحت للمنتخب اللبناني فرصة خطيرة لتقليص الفارق حينما استلم علي طنيش كرة بينية على الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء قبل أن يصوّبها قوية بقدمه اليمنى باتجاه الزاوية البعيدة تألق الحارس ريان في التصدي لها (60).

وهدأت وتيرة اللعب بعد ذلك، وتركز تبادل الكرات وسط الميدان، مع أفضلية نسبية للمنتخب الأسترالي الذي أجرى تبديلين بدخول ميتشل ديوك وجون ايردال بدلاً من ينغي وآدم تاغارت، في حين زج مدرب المنتخب اللبناني بدانيل الخوري وكريم درويش ونادر مطر بدلاً من معتوق وشعبان وطنيش.

وأهدر المنتخب اللبناني فرصة تقليص الفارق حينما خطف لاعبوه الكرة على مشارف منطقة جزاء المنافس قبل يستلمها البديل الخوري على الجانب الأيمن للمنطقة ليسددها قوية بقدمه اليسرى باتجاه الزاوية القريبة، لكنها ارتدت من القائم (82).

ولم تشهد الدقائق المُتبقية من زمن المباراة محاولات خطيرة على كلا المرميين، باستثناء تسديدة كريم درويش من ركلة حرة مباشرة من حافة المنطقة باتجاه الزاوية اليسرى تألق الحارس الأسترالي ريان في إبعادها (90+6)، ليعلن حكم اللقاء بعد ذلك عن صافرة النهاية بفوز المنتخب الأسترالي بهدفين دون مقابل.

وتقام الجولة الرابعة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل 26 آذار، حيث يلتقي لبنان مع أستراليا في كانبيرا، وبنغلادش مع فلسطين في دكا.

وكانت الجولة الأولى شهدت فوز أستراليا على بنغلادش 7-0 في ملبورن وتعادل لبنان مع فلسطين 0-0 في الشارقة، في حين شهدت الجولة الثانية فوز أستراليا على فلسطين 1-0 في الكويت وتعادل بنغلادش مع لبنان 1-1 في دكا.

ويضم الدور الثاني 36 منتخباً تم تقسيمها على تسع مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من ذهاب وإياب، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وتحصل هذه المنتخبات على تذاكر المشاركة في كأس آسيا 2027.

وفي الدور الثالث، يتم تقسيم المنتخبات الـ18 على ثلاث مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين ينتقل ثالث ورابع كل مجموعة للمنافسة بالدور الرابع، من أجل تحديد آخر فريقين حاصلين على المقاعد المباشرة لكأس العالم، والفريق الذي ينتقل لخوض الملحق الآسيوي لتحديد المنتخب المتأهل إلى الملحق العالمي.