اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إن وزير الدفاع لويد أوستن سيلتقي نظيره "الإسرائيلي" اليوم الثلاثاء لمناقشة سبل هزيمة حماس بدون القيام بغزو بري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين.

وقال الجنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون، للصحفيين، أمس الاثنين، إن الاجتماع الصباحي المقرر لأوستن مع وزير الدفاع "الإسرائيلي" يوآف غالانت لا يزال قائما، رغم إلغاء "إسرائيل" زيارة وفد رفيع المستوى إلى واشنطن هذا الأسبوع.

وألغى رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو الزيارة احتجاجًا على قرار مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، وقرارها عدم استخدام حق النقض "الفيتو"، وتم تمرير القرار بأغلبية 14 صوتًا بدون معارضة.

وقال رايدر إن "هناك طرق للتعامل مع التهديد الذي تشكله حماس، مع الأخذ في الاعتبار أيضا سلامة المدنيين. الكثير منها مأخوذ من دروس، دروسنا الخاصة، والعمليات التي نفذناها في بيئات حضرية. أتوقع أن تغطي المحادثات هذه الأمور."

في المقابل، ترى "إسرائيل" أنها لا تستطيع هزيمة حماس دون الدخول إلى رفح، حيث تقول إن الحركة لديها 4 كتائب تضم آلاف المقاتلين.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، أدى الهجوم "الإسرائيلي" الواسع النطاق على غزة إلى استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني، ودفع ثلث سكان القطاع إلى حافة المجاعة، عقب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.

واتهم نتنياهو الولايات المتحدة بـ"التراجع" عن "موقف راسخ" بالسماح للتصويت بالمرور دون ربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن المحتجزين في غزة.

ويشير النزاع إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" مع استمرار الهجوم العسكري على غزة، الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل إزاء قرار إلغاء زيارة الوفد هذا الأسبوع، مضيفًا أن المحادثات مع غالانت من المرجح أن تشمل بعض ما تعتزم الولايات المتحدة مناقشته مع الوفد "الإسرائيلي" حول غزو رفح المحتمل.

وكان البيت الأبيض يشير إلى مناقشة البدائل المحتملة للغزو البري لرفح.

والتقى غالانت يوم الاثنين بوزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

وقال كيربي إن تلك الاجتماعات ليست بديلًا لاجتماعات الوفدين.

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء