اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت السلطات الرسمية في كينيا أن انفجاراً وقع في فندق قرب مركز للشرطة في شمال شرق كينيا، وقالت إن الانفجار أدّى إلى مقتل مدني واحد و3 ضباط من الشرطة، إلى جانب مصابين آخرين.

وقالت قائد شرطة مانديرا، سامويل موتونغا، إن الانفجار الذي وقع في بلدة مانديرا، الواقعة على الحدود مع الصومال نجم عن عبوة ناسفة زرعت في الفندق.

وأضاف أنه تم تفجير العبوة خلال تجمّع حشد من الناس من أجل تناول وجبة الإفطار، وفق ما قالت الشرطة.

ولفت موتونغا إلى أن اثنين من المصابين في حالة حرجة وسيتم نقلهما جواً إلى العاصمة نيروبي لتلقي العلاج.

وفي السياق نفسه، حمّل محققون حركة "الشباب" التي تتخذ من شرق أفريقيا مقراً لها مسؤولية الهجوم على الفندق.

تجدر الإشارة إلى أن "الشباب" نفّذت العديد من الهجمات في بلدان أفريقية بينها كينيا والصومال.

ويأتي هذا الحادث بعد هجوم آخر وقع، في مقاطعة لامو الساحلية في كينيا، حيث قتل جنديا احتياط من قوات الشرطة.

وخلال عملية للشرطة في مقاطعة غاريسا، يوم الأحد، عثر الضباط على مواد لصنع العبوات الناسفة وسلاحاً حربياً ومخزنين، في حين فرّ 3 أشخاص خلال من المكان خلال عمليات المداهمة.

وكانت الحكومة الكينية قد أعلنت العام الماضي عن خطط لإعادة فتح الحدود مع الصومال، لكنها أرجأت إعادة فتحها في وقت لاحق بسبب الهجمات.

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا