اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أقيم صباح امس، في بيت الامم المتحدة، مقر الإسكوا - بيروت، احتفال لمناسبة اختتام برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية التابع للأمم المتحدة (المعروف بالـ PSDP)، لإعلان انتهاء المرحلة الأولى، تحت شعار "الاحتفال بنتائج برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية"، ما يشكل مرحلة مهمة في ظل الجهود المشتركة للأمم المتحدة لجهة دعم تمكين لبنان اقتصاديا وتحقيق التنمية المستدامة. وتم تسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي حققها هذا البرنامج وهو مبادرة أممية مشتركة ساهمت في دعم القطاعين الزراعي والصناعات الغذائية في لبنان.

حضر الحفل وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان ممثلًا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والمدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد أبو حيدر ممثلا وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، ومستشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال سالم درويش ممثلا الوزير عباس الحاج حسن، وسفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولوم، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، وممثلون عن السلطات المحلية، والقطاع الخاص، وهيئات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام.

ريزا

والقى المنسق المقيم للامم المتحدة عمران ريزا كلمة اعتبر فيها انه "نظراً للظروف الحالية والأوقات الصعبة التي يمر بها لبنان، على مدى السنوات الخمس الماضية، أنا سعيد للغاية لأننا نجتمع هنا اليوم للاحتفال بإنجازات "برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية (PSDP)". وشرح ان برنامج PSDP يتمحور حول: التنمية المستدامة خلال الأزمات الإنسانية، دعم تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان، تعزيز بيئة الأعمال المواتية للمشاركة الاقتصادية للمرأة، خلق فرص الوصول إلى الأسواق الدولية، تمكين القطاع الخاص والمزارعين والتعاونيات من التطور والنمو".

سفيرة كندا

بدورها قالت السفيرة ماكولوم في كلمتها: "إن برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية دليل على التزام كندا الثابت تعزيز القطاعات الإنتاجية في لبنان وتعزيز الرفاه الاقتصادي".

درويش

من جهته، قال ممثل وزير الزراعة سالم درويش:" علينا ان نضيء على واقع القطاع الزراعي، من المتعارف عليه ان لبنان منذ استقلاله وحتى يومنا هذا، لم يتم تحفيز او دعم قطاعي الصناعة والزراعة، كان التركيز دائما على قطاعات التجارة والخدمات والسياحة الذين اعتبروا رافدا في تلك المرحلة الذهبية في لبنان". وأشار إلى ان ميزانية وزارة الزراعة" لم تتخط الواحد بالمئة في افضل أحوالها".

ابوحيدر

ثم تحدث المدير العام لوزارة الاقتصاد الدكتور محمد أبو حيدر

وقال "ان عبارة صنع في لبنان مشرقة في تاريخنا المعاصر وتؤكد أننا نستطيع ذلك بدعم من الحكومات، ومنها كندا وبرامج الامم المتحدة في لبنان.. ونحن على بعد أسبوعين من إطلاق 18 خدمة ممكننة تسمح للمواطن ان يقوم باي معاملة في وزارة الاقتصاد من منزله، وبذلك نكون وضعنا حجر الأساس لما بات يعرف بالتحول الرقمي".

وختم بتأكيد سعينا مع باقي الوزارات المعنية "بفتح أسواق جديدة في الخارج لأنه مقابل كل منتج لبناني يسوق في الخارج نثبت الصناعي والزراعي في ارضه ".

بوشكيان

بدوره قال وزير الصناعة:" يسرني أن أقف بينكم اليوم لنختتم معاً فعاليات برنامج تنمية القطاع الإنتاجي، الذي أثبت أنه لبنة أساسية في دعم وتطوير الصناعة اللبنانية. لقد كانت رحلة مليئة بالتحديات والإنجازات، حيث سعينا معاً لرفع مستوى قطاعاتنا الصناعية والزراعية وتعزيز القدرات الإنتاجية لبلدنا الحبيب لبنان ".

تابع:"لقد كان البرنامج بمثابة قاعدة متينة للارتقاء بالقطاعات الصناعية والزراعية في لبنان، حيث تمكنا من تحقيق نجاحات ملموسة على الأرض وتطوير المهارات وتحديث التقنيات المستخدمة كانت أولوياتنا، ونجحنا في تحقيق تقدم كبير في هذه المجالات. إن التحسينات التي تحققت عبر البرنامج لا تقتصر فقط على زيادة الإنتاجية، بل شملت أيضًا تعزيز الجودة والتنافسية في الأسواق المحلية والدولية".

توزيع الشهادات

بعدها تم توزيع الجوائز التقديرية للمستفيدات والمستفيدين الذين حققوا نتائج متميزة ضمن مشروع برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية، واختتم الحفل بحلقة نقاش عن قصص نجاح وتغيير ناجمة عن البرنامج. 

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !