أشارت مصادر مقربة من حزب الله الى ان ما استهدفته المقاومة من مواقع حساسة سواء في "بيت هليل" حيث تم اصابة قاعدة لاطلاق صواريخ "القبة الحديدية"، او في "عرب العرامشة"، وقبلها في "الكمين" المحكم الذي تم اعداده لجنود وضباط لواء غولاني على بعد امتار قليلة من الحدود، ليس الا عينة صغيرة مما يمكن ان تكون عليه الامور في حال تم فتح "المخازن".
هذا الارتقاء في نسق الاستهداف يعد تحذيرا ميدانيا، بالحديد والنار، لبعض "الرؤوس الحامية" في القيادتين العسكرية والسياسية في "اسرائيل" التي تفترض انه بالامكان الحصول على تفهم دولي وخصوصا اميركي يسمح لهم بخوض مواجهة مفتوحة مع حزب الله كجزء من عملية الرد المبررة بعد الهجوم الايراني!
ويوازن حزب الله بين الجهوزية العالية لمواجهة اي اعتداء اسرائيلي موسع، ورفع درجة الاستنفار تحسبا لحرب اقليمية، وفي الوقت نفسه يحاول درء توسيع الحرب ضد لبنان من خلال ضرباته النوعية الرادعة التي سيرتفع نسقها يوما بعد يوم لافهام من يعينهم الامر ان المواجهة الشاملة لن تكون نزهة لانها ستكون دون "خطوط حمراء".
ابراهيم ناصر الدين - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2168161
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
10:09
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يستقبل الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في باحة السرايا حيث تقام المراسم الرسمية
-
10:04
سلطات الجيش "الاسرائيلي" تفرج عن 64 فلسطينياً عبر معبر كرم أبو سالم اعتقلوا من مناطق مختلفة في قطاع غزة
-
09:22
طيران الإمارات تعلن إعادة جدولة بعض الرحلات من مطار دبي اليوم الخميس نظراً لسوء الحالة الجوية
-
08:51
السلطات الإندونيسية تجلي أكثر من 12 ألف شخص بعد ثوران عنيف لبركان روانغ
-
08:36
الآلاف يتظاهرون في نيويورك احتجاجا على قمع اعتصام طالبي في جامعة كولومبيا
-
08:31
الشرطة الأميركية تطلب من المعتصمين في جامعة كاليفورنيا إخلاء الخيم التضامنية مع غزة