اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي أن "المعطيات الأولية المتوافرة تظهر أن الموساد يقف خلف مقتل الصراف محمد سرور".

وشدد مولوي في مقابلة صحفية، على "أن التحقيق لا يزال مستمرا، وبمجرد الانتهاء منه سيتم إعلان النتائج وإحالتها على الجهات القضائية ".

وكان عقد مولوي ظهراً اجتماعا في مكتبه بالوزارة، حضره قادة الأجهزة الأمنية والمحافظون لمناقشة مسألة النزوح السوري.

وقال بعد الاجتماع: "أكدنا على ضرورة تطبيق القوانين والمعاهدات الدولية التي وافق عليها لبنان في موضوع النزوح لنرى المشاكل التي يتم التعرض لها، ولنؤكد اننا لن نسمح بتوترات امنية لاي سبب على الاراضي اللبنانية"، مضيفا "لقد استمعنا الى المشاكل التي يعاني منها المحافظون وما تتعرض له البلديات والخطوات المتبعة تنفيذا لتعاميم وزارة الداخلية وتوصية مجلس الوزراء بضرورة تطبيقها. ان القادة الامنيين ابدوا ملاحظاتهم، مؤكدين استعدادهم للقيام بما يلزم وفق واجباتهم الوطنية".

وتوجه مولوي الى المواطنين بالقول: "نحن لسنا عنصريين بل يجب تطبيق القوانين المرعية وحفظ الامن والبلد. وان التعاميم المتعلقة بالسكن والعمل والمعاملات والعقود يجب تطبيقها لحماية المواطن السوري من خلال ما يقوم به الامن العام اللبناني من دراسة وضع كل سوري موجود في لبنان، ان كان وجوده شرعيا ام لا وان كان لاسباب امنية ام لا، لان لبنان لا يحتمل النزوح الاقتصادي، ويقوم الامن العام بواجباته، ويقوم مدير عام الامن العام بدراسة وتحليل الداتا"، مضيفا "الامن الذاتي ممنوع ومرفوض وسيتواصل المحافظون مع البلديات ومع الاجهزة الامنية لمنع اي مظهر من مظاهر الامن الذاتي او التفلت الامني، ونحن لا نقبل الاعتداء على السوريين ولا نقبل ايضا ان يرتكبوا جرائم في لبنان. ونشدد على تطبيق القانون ومنع الفتنة." 

الأكثر قراءة

عرب الطناجر...