اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الولايات المتحدة واسرائيل تريدان ومصممتان على منع اقرار قيام دولة فلسطينية من خلال تصويت مجلس الامن على هذا الامر.

لا يمكن لاي قوى في العالم ان تلغي وجود شعب بكامله كما تسعى الصهيونية والولايات المتحدة الى هذا الهدف، وان الشعب الفلسطيني له الحق في الحياة والحق في البقاء على جزء من ارضه على الاقل، والشعب الفلسطيني يكافح وقدم مئات الالاف من الشهداء وهو شعب حي لم يرضخ للظلم والحقد والكراهية واعطى الكثير من الحضارة والثقافة وله وجود وكيان في المدى البعيد للتاريخ.

لذلك فان خطابات المندوب الاسرائيلي والمندوبة الاميركية تظهر تماما كيف انهما يتأمران ضد حقوق الشعب الفلسطيني وهو المظلوم والمنكوب منذ 75 سنة.

لا يجب على العالم ان يقبل بهذا الامر ومهما كانت الولايات المتحدة قوة عظمى في العالم والدولة الاولى من حيث قدراتها المالية والعسكرية وفي كل المجالات، ورغم ان اسرائيل تدعمها الصهيونية العالمية وتؤثر على الانظمة في امكنة وجود الصهيونية وتعمل بكل طاقاتها على منع الاعتراف بدولة فلسطين، فانه بالنتيجة لا احد يستطيع ان ينكر بان الشعب الفلسطيني موجود وان هذا الشعب سيظل يصارع ويناضل من اجل الحصول على دولته الفلسطينية المستقلة.

اكبر جريمة في القرن الـ 21 وحتى القرن 22 هي منع الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

«الديار»

الأكثر قراءة

عرب الطناجر...