قالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن 32 مؤسسة ومركزاً ومسرحاً في قطاع غزة، تضررت بشكل جزئي أو كامل بسبب العدوان "الإسرائيلي" المتواصل ضد الفلسطينيين منذ شهر تشرين الأول 2023.
وأضافت الوزارة في بيان بمناسبة "اليوم العالمي للتراث"، أن أضرار المؤسسات الثقافية في غزة شملت أيضاً "تدمير 12 متحفاً، وتخريب ما يقارب 2100 ثوب قديم، وقطع تطريز من المقتنيات الموجودة في المتاحف أو ضمن المجموعات الشخصية، بفعل القصف الإسرائيلي المستمر منذ ما يزيد عن 6 أشهر".
وتابعت الوزارة في بيانها: "هذا علاوة عن هدم قرابة 195 مبنى تاريخياً يقع أغلبها في مدينة غزة، منها ما يستخدم كمراكز ثقافية ومؤسسات مجتمعية، بجانب تضرر تسعة مواقع تراثية و10 مساجد وكنائس تاريخية تشكل جزءاً من ذاكرة القطاع".
وأظهرت لقطات مصورة تعرّض العديد من المباني التاريخية والأثرية للتدمير منذ 7 تشرين الاول.
وكررت وزارة الثقافة الفلسطينية مناشدتها لمنظمة "اليونيسكو" وغيرها من المنظمات ذات الصلة، لتشكيل لجنة تابعة للأمم المتحدة للكشف عن "الانتهاكات القانونية والإنسانية التي طالت التراث الثقافي الفلسطيني بوصفه جزءاً من التراث الإنساني".
ويحتفي العالم في 18 نيسان من كل عام بــ "اليوم العالمي للتراث" و"اليوم العالمي للمعالم والمواقع".
وتم إقرار هذا اليوم من قبل منظمة "اليونيسكو" من أجل حماية التراث الإنساني في جميع دول العالم.
وقالت الوزارة "تأتي هذه المناسبة في ظل ظروف استثنائية تتعرض من خلالها الثقافة الفلسطينية إلى إبادة ممنهجة ومدروسة بما يشمل المشهد الثقافي برمته".
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
13:20
وسائل إعلام "إسرائيلية": وزراء المعسكر الرسمي لم يشاركوا في جلسة التصويت على قرار إغلاق "الجزيرة"
-
13:19
صليات صاروخية من لبنان باتجاه اصبع الجليل
-
13:00
وزارة الصحة في قطاع غزّة: 29 شهيداً و110 إصابات في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال الساعات الـ 24 الماضية
-
12:59
الحكومة "الإسرائيلية" تصوّت بالإجماع على إغلاق مكتب قناة "الجزيرة
-
12:57
معلومات صحافية عن ارتفاع عدد الشهداء إلى أربعة في الغارة التي استهدفت بلدة ميس الجبل
-
12:47
البطريرك الراعي: لتوحيد الكلمة في قضية تأمين عودة النازحين واللاجئين السوريين إلى وطنهم وعدم الرضوخ للضغوط الأوروبية والدولية وأساليبها المغرية بهدف تجنّب عودتهم وإبقائهم في لبنان لأهداف سياسية ليست لصالحهم ولا لصالح لبنان