اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت مصادر عونية ان "اقصاء حكمت ديب وماريو عون وزياد أسود مر مرور الكرام وكذلك ستكون الحال اليوم مع اقصاء الياس بو صعب"، مشددة على ان "هناك قواعد للعمل الحزبي يفترض الالتزام بها، وإلا باتت اي شخصية مهما كان موقعها خارجه"، مضيفة: "هذا ما يحصل على صعيد كل الاحزاب في الخارج والداخل، ولكن هناك من يهوى التصويب على التيار دائما ظنا انه من خلال هذه الحرتقات يضعف موقعه، الا ان الاحداث والتجارب تؤكد العكس، خاصة اننا دخلنا اليوم مسارا جديدا من النهوض".

وتتهم القيادة العونية رئيس التيار النائب جبران باسيل بأنه بات أقرب لتنفيذ اجندة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الخصم اللدود للتيار من تنفيذ الاجندة العونية، كما بمحاولته خلق حيثية خاصة له خارج الاطار الحزبي ومن دون العودة الى القيادة، وبخاصة بعد توكيله من قبل رئيس الجمهورية السابق ميشال عون بالتفاوض مع الاميركيين بخصوص ملف الحدود البحرية. وتنامت الخلافات والشرخ بين بو صعب وباسيل على خلفية عدم سير الاول بخيار الاخير الرئاسي، وتصويته عكس القرار الحزبي في جلسات الانتخاب المتلاحقة.

وليس خافيا ان باسيل ومن خلال تسريب خبر اقصاء بو صعب، وجه رسالة جديدة حاسمة لكل النواب المتمردين داخل التيار، ومن يعرفون بالـ ٥ الذين لم يحبذوا التقاطع على اسم جهاد ازعور، وهم الى جانب بو صعب آلان عون وابراهيم كنعان وسيمون ابي رميا وأسعد درغام. ويبدو ان هؤلاء يعيدون حساباتهم جيدا، والارجح انهم سيسعون لاحتواء الخلاف مع باسيل قدر المستطاع، لان الخروج من التيار سيعني الخروج من النيابة، وهو ما سيواجهه بو صعب الذي قد يكون من الصعب جدا عليه استعادة مقعده النيابي.

بولا مراد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2169259

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟