اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر سياسية مطلعة على ما يجري بين جنبلاط وحزب الله لـ"الديار"، الى أنّ التغيرات في المنطقة فرضت واقعاً سياسياً جديداً استدعى إزالة التباين السياسي بينهما، لكن ذلك لم يرق القاعدة الجنبلاطية والكوادر والأعضاء، الأمر الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي لفترة معينة، ومن ثم التزم المناصرون الصمت بطلب من القيادة "الاشتراكية"، فخلصوا إلى خاتمة لافتة وهي ضرورة الحفاظ على العلاقة السياسية مع أي فريق، لأنّ ذلك يعني الخير للبنان في هذه الظروف، وبالتالي فالتقارب السياسي أفضل بكثير من التباعد الكفيل بهدم كل ما تمّ إصلاحه، مع إمكان أن يكون لجنبلاط قراءة سياسية معيّنة، تحمل المخاوف والمعطيات الإقليمية الجديدة. واشارت المصادر إلى وجود مخاوف، من أن تكون الطبخة السياسية تتحضّر على نار قوية بين حارة حريك والمختارة، وقد تكون رئاسية وتؤدي بجنبلاط لاحقاً إلى الجلوس الى مائدة 8 آذار والمضيّ بدعم فرنجية، معتبرة أنّ الوقت كفيل بتوضيح ما يجري، لذا سيكون هذا الملف موضوع متابعة ليبنى على الشيء مقتضاه، لكن المصادر المذكورة عادت وذكّرت جنبلاط بما أعلنه سابقاً: " بأننا خضنا تجربة رئيس من فريق 8 آذار هو ميشال عون، وكانت تجربة فاشلة"، ومعنى ذلك أنه لا يجب الوقوع في الخطأ مرة أخرى"...


-صونيا رزق-

لقراءة الخبر كاملاً اضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2170235

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!