اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تقترب الدول المهتمة بالصفقة بين اسرائيل وحركة حماس من الوصول الى نتيجة سواء كانت ايجابية ام سلبية لان الخطوط العريضة لهذه الصفقة قد تم الكشف عنها ويبقى التفاوض حول تفاصيلها لكن الاهم من كل ذلك هو من الذي سيحكم قطاع غزة بعد هذه الصفقة؟

هل ستكون حركة حماس ام السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس التي ترفض ذلك، كذلك حركة فتح وايضا مصر والاردن والسعودية واكثرية الدول الخليجية، فيما تريد قوى اخرى ان تكون حركة حماس هي التي تحكم قطاع غزة بعدما استطاعت منع جيش العدو الاسرائيلي من انهاء المقاومة في قطاع غزة واولى هذه الدول التي تدعم حماس هي الجمهورية الاسلامية الايرانية كذلك حزب الله في لبنان كذلك سوريا رغم الازمات فيها والحشد الشعبي الشيعي في العراق وايضا الحوثيون اي بالخلاصة محور الممانعة.

ليس جوهر الموضوع هو عدد المحتجزين الذين سيتم الافراج عنهم، وليس مهما عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم بالمقابل، لكن المهم من سيكون له الوجود القوي والفعلي اذا نشأت دولة فلسطينية مستقلة هل هو محور الممانعة الذي يرفضه العدو الاسرائيلي ولا يقبل به باي شكل من الاشكال، ام محور الدول الداعمة للسلطة الفلسطينية وهنالك عدد كبير منها اقام تطبيعا مع اسرائيل؟

هذا هو لب الموضوع وجوهره، لذلك فان الصفقة التي يبحثون عنها الان هي بداية وليست نهاية وهذه البداية ستكون مؤشرا لمشاكل كثيرة تقع في قطاع غزة والضفة الغربية بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس وداخل العالم العربي خاصة وان دول العالم بدأت تؤيد بشكل علني وقوي قيام دولة فلسطينية مستقلة اي حل الدولتين.

«الديار» 

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!