أكد الوزير السابق محمد فنيش "أننا قررنا أن لا نُشغل أنفسنا بالرد على أولئك الذين يتداعون من أجل الصورة ومن أجل أن يثبتوا أن لهم حضوراً، ويرسلون مواقف من هنا وهناك، لأنهم لم يفكروا يوماً بمصلحة هذا الوطن، وكل تفكيرهم ينصب وفقاً لحسابات أهوائهم ومراكزهم وحضورهم ورضى السيد الخارجي عليهم واستمرار الدعم لهم، وهذا لن يؤثر أبداً في المعادلة القائمة اليوم، فالمقاومة ماضية سواء علت الأصوات أم خفتت".
وشدد خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة معروب الجنوبية، في حضور النائب حسن عز الدين وعدد من العلماء والفاعليات والأهالي، على أن "عندما يكون الوطن في حال حرب مع عدو، ونواجه هذا العدو بشراسة في منطقة عزيزة من لبنان تتعرض يومياً للقصف، ينبغي أن تُرحّل الخلافات حتى تتوقف الحرب، لا أن يأتي من يحدثنا عن أفكار وقواعد تفكير عفا عليها الزمن، ولم تثبت يوماً أنها جديرة لا بالاحترام ولا بأن نقف عندها، لأنها لم تحمِ لا بلداً ولا أمناً ولا مقدسات".
وأشار الى أن "هناك مشاريع تُعد ومبادرات تطرح، وفي كل مبادرة بدأ العدو الإسرائيلي يتراجع، لأنه أعطي أطول من الوقت اللازم ولم يفلح في تحقيق أهدافه بالقوة، فبات الأميركي والأنظمة العربية محرجة، وبات الكيان الصهيوني يعيش صراعاً داخلياً، والمقاومة ثابتة ومتمسّكة بأهدافها، واليوم هناك تراجع، وسيحصل المزيد من التراجع، لأن المقاومة ثابتة في أرضها، وتمتلك من القدرة والعزم والإمكانات، ما يجعل هذا العدو الإسرائيلي يشعر ومعه الإدارة الأميركية بحراجة الموقف وبعمق المأزق".
وجدد تأكيده أن "قيادة المقاومة في لبنان تملك من المعرفة والقدرة والحكمة ما لا يمتلكه أحد على مستوى قيادات العالم، ولذلك كانت مبادرتنا ولا تزال وستبقى في نصرة شعبنا وأهلنا في غزة، وفي مواجهة هذه الآلة العسكرية الإسرائيلية، وفي المُضي بمساندة المقاومة وشعب غزة، وفي الاقتصاص من هؤلاء المجرمين القتلة".
وأوضح أن "المقاومة وتقديراً منها لمصلحة لبنان، لم تلجأ إلى حرب مفتوحة مع العدو، وهي قادرة على ذلك، وبإمكانها أن تفتح حرباً تُشغل فيها المنطقة بأسرها، ولكن بتشخيصها وهي الأحرص على مصلحة بلدها، اختارت مواجهة تُلزم فيها آلة العدو العسكرية وتفرض عليه حدود اشتباك، بحيث أنه لم يتجاوزها حتى الآن بنسبة أكثر من 90%، وعندما يحصل أي تجاوز، يتلقى الرد المناسب الذي يعيده إلى ضوابط الاشتباك المفروض".
وختم مؤكدا "أننا ماضون مهما كان هناك من مساعٍ ووفود ووساطات، والتي ينبغي لها أن تركّز على إيقاف جريمة حرب الإبادة بحق أهل غزة، بدل أن تضيع وقتها في التلهي في الحديث عن الصراع القائم بيننا وبين العدو"
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
واشنطن تريد رئيسا بين تموز وايلول وكلمة السر بين بري وهوكشتاين جلسة «النازحين»: العبرة بالتنفيذ وتجاهل الهبة وتوصية من 9 نقاط مفاوضات القاهرة فشلت والمقاومة تدك القواعد العسكرية بعشرات الصواريخ
-
الشيطان النووي في الكابيتول
-
توقيت لقاء نصرالله – الحيّة... هل من استراتيجيّة جديدة؟ خشية "إسرائيليّة" من الأسوأ بعد "العمى" على الحدود!
-
المسيحيّون في مُواجهة باريس... هل تكون الرئاسة الثمن؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:39
اعلان قمة البحرين: نشر قوات حفظ سلام دولية في فلسطين حتى تنفيذ حل الدولتين
-
21:51
البنتاغون: لا ندعم احتلالا لقطاع غزة وتقديرنا أن العملية "الإسرائيلية" في رفح محدودة ولكننا لا ندعمها
-
21:47
وزير النقل الإسباني يقول إن بلاده رفضت السماح لسفينة تحمل أسلحة متجهة إلى "إسرائيل" بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق اسبانيا
-
21:38
مخاوف "إسرائيلية" من تركيز حزب الله على استهداف أنظمة التجسس والمراقبة
-
21:31
إذاعة الجيش "الاسرائيلي": مقتل جندي "إسرائيلي" بغلاف غزة
-
21:30
حزب الله: الهجوم طال مصنع ديفيد كوهين بتل حي (شمال كريات شمونة) المتخصص بإنتاج المنظومات الإلكترونية لجيش العدو