اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، "اليونسيف"، في تقرير جديد لها بأنّ حالات الطوارئ وتأثيرها على الأطفال وتعليمهم تتفاقم بسبب الضربات الجوية "الإسرائيلية" اليومية التي يشهدها لبنان.

وتابعت أنّه إلى جانب الأطفال الذين استشهدوا وجرحوا، فإنّ 30 ألف طفل نزحوا، مشيرة إلى أنّ الضربات "الإسرائيلية" تدمر البنية التحتية التي يعتمد عليها الأطفال، بما في ذلك الأضرار الكبيرة التي لحقت بمحطات المياه، مما يحرم 100 ألف شخص من الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وأكدت المنظمة أنّه تم إغلاق حوالي 23 مرفقاً للرعاية الصحية - تخدم 4,000 شخصاً - بسبب الأعمال العدائية "الإسرائيلية"، مضيفةً أنّه إذا استمر النزاع في التصاعد، فإن "اليونيسف" تحذر من أن التداعيات على الأطفال ستكون مدمرة.

ولفتت إلى أنّ العدوان "الإسرائيلي" أدى إلى تفاقم أزمة التعليم الموجودة مسبقاً في لبنان، وأدى إلى إغلاق أكثر من 70 مدرسة في الجنوب.

ويؤثر الوضع أيضاً بشكل كبير على الصحة العقلية والسلامة البدنية للأطفال وأسرهم، مع الإبلاغ عن مستويات مثيرة للقلق من الضيق النفسي.

وختمت "اليونسيف" تقريرها بالقول إنّ "وقف إطلاق النار الدائم أمر ضروري. وبدون ذلك، فإن لبنان معرض لخطر حرب واسعة النطاق سيكون لها تأثير مدمر على 1.3 مليون طفل يعيشون في البلاد، وكذلك على بقية الأطفال في المنطقة".

ويستمر الاحتلال "الإسرائيلي" في عدوانه على القرى والبلدات اللبنانية، عبر الغارات والقصف الدفعي، مما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى من المدنيين.

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!