اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار النائب "التغييري" ابراهيم منيمنة في حديث لـ "الديار" الى "ان المشكلة في ملف اللاجئين السوريين، هي أن لا خطة حقيقية متوازنة ومنطقية لدينا، وتراعي المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان لنبدأ كلبنانيين بوضع خطوات ملموسة يرى من خلالها الشعب أنه يمكن حلّ هذه الأزمة، لأنه لا يوجد حتى اليوم أي خطة واضحة المعالم وشفافة لدى الحكومة اللبنانية، وهذا أكثر ما يعانيه الشعب اللبناني اليوم، فالمشكلة أنه عندما يُترَك هذا الموضوع بهذه الطريقة المعتمدة من الإهمال وعدم المسؤولية، سيعتبر المواطن اللبناني أن هناك نوعاً من المؤامرة والتواطؤ مع الجهات الدولية لإبقاء النازحين السوريين، وذلك بغض النظر عن النيات، ولو تصّرفت الحكومة اللبنانية بشفافية مع هذا الملف، لكان تم ربط مبلغ المليار يورو بهذه الخطة الموضوعة".

واعتبر منيمنة أنه "إذا تم تحويل هذه الأموال، فلا أحد يدرك متى وأين وكيف وفي أي قطاع سيتم صرفها، ومن سيستفيد منها، حيث أننا علمنا أخيراً بأن هناك بعض الجمعيات غير الحكومية التي تتعاطى بملف النزوح، ولذا فإن الغموض سيبقى مسيطراً في هذا الملف ما دامت الحكومة لا خطة لديها في هذا السياق".

فادي عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2171787

الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟