اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلن وزير السياحة أواديس كيدانيان ان عدد السياح الذين دخلوا لبنان خلال العام 2018 بلغ حوالي المليونين بزيادة حوالى 300 الف سائح عن العام 2017. كلام كيدانيان ورد خلال افتتاحه اعمال «المؤتمر السابع للحوار

الاوروبي - المتوسطي عن طريق الفينقيين» الذي تنظمه مؤسسة «LAU » لويس قرداحي بالتعاون مع وزارة السياحة في شكل اساسي و «مجلس اوروبا» الى جانب مساهمات لكل من وزارة الثقافة وهيئات اوروبية ولبنانية مختلفة. شارك فيه عدد من السفراء والشخصيات وحشد من المهتمين.

وكانت كلمة للوزير كيدانيان تحدث فيها عن أهمية الطريق الفينيقي في الترويج للبنان موطن الفينيقيين. وتحدث عن مشكلة الاعلام الاجنبي الذي يصر على نقل الصورة السيئة عن لبنان ويغفل عن أن عدد السياح ارتفع خلال العام 2018 لحوالي مليوني سائح مقارنة مع مليون وسبعمئة الف خلال العام 2017، وقال: «اعلم ان هذا رقم متواضع بالنسبة الى الدول السياحية العالمية ولكن هذا الرقم جيد بالنسبة لنا في لبنان لأنه مؤشر على الجهد الكبير الذي نقوم به كلبنانيين لجعل لبنان مقصداً مميزاً للسياحة العالمية».

وتمنت المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك في كلمتها ان يشكل هذا المنتدى منصة لإطلاق حركة سياحية - ثقافية على مستوى طموحات اللبنانيين، وشدد مدير مؤسسة «LAU» لويس قرداحي رشيد شمعون على أهمية تطوير التعاون بين الجامعة والمشروع للوصول بالطريق الفينيقي الى مستوى عالمي يساهم في تعزيز السياحة في لبنان. ونوّه رئيس الجامعة جوزف جبرا بالجهد الذي تقوم به وزارة السياحة وقال ان هذا المؤتمر يهدف الى الترويج للبنان رغم كل ما يعانيه من مشكلات. ولفت جبرا الى ان مشروع «الطريق الفينيقي» يلقى كل الترحيب في الجامعة اللبنانية الاميركية التي تتخذ من السفينة الفينيقية الشراعية شعاراً لها وقال: «نحن نحمل لبنان الى كل العالم أسوة بالفينقيين الذين وجدوا في العطاء الحضاري والصداقة مع الشعوب افضل سبيل للتفاعل مع الشعوب وبناء جسور المودة والصداقة».

وشرح مدير المؤسسة الاوروبية للمسارات الثقافية ستيفانو دومينيوني اهداف «الطريق الفينيقي» ومساره الحضاري في جمع دول حوض المتوسط وتعزيز التفاعل فيما بينها، اضافة الى الترويج للثقافة والسياحة بكل ابعادها وعلى كافة المستويات. واشاد دومنيوني بإنخراط لبنان بقطاعاته المختلفة في مشروع «الطريق الفينيقي». وكانت كلمة لمدير عام الآثار سركيس خوري عن أهمية التراث الثقافي في حفظ الهوية الوطنية ورأى ان ليس هناك افضل من الثقافة والتاريخ لحفظ الهوية في ظل الازمات المتلاحقة التي تضرب لبنان والعالم.