وترى الاوساط نفسها ان هذه العقدة قد تحل اذا كان هناك رغبة بالتشكيل بعدما ذللت في الايام الماضية عقد اخرى مرتبطة بتوزيع الحقائب وعملية المداورة لتقول أن الحريري طالب بالحصول على حقيبة الاشغال الذي يعني ان المردة ستحصل على حقيبة وازنة بديلا عن الاشغال في حين ان حزب الله ملزم بالحصول على التربية لعدم تمكنه من الحصول على وزارات قد تحصل على دعم دولي مع تدوين علامات إستفهام حول من تثق به الجهات الدولية، مع العلم أن أحدا من الجهات الدولية الفرنسية على وجه التحديد والمؤازرة الاميركية لم يصدر عنهما في الاّونة الأخيرة أي موقف يصب في خانة الدعم بفعل إنشغال أميركا بالانتخابات الرئاسية والاحداث الامنية التي تدور في فرنسا ناهيك عن وباء كورونا الذي يفتك بالدولتين.
لذلك تدعو هذه الاوساط الى العجلة الكبيرة في إلتقاط هذه الايام المتبقية وتخليص الحكومة من مسألة التأليف وصولا الى مسائل أهم وأكثر حساسية كالتدقيق الجنائي الذي يلفظ أنفاسه على وقع الخلافات الداخلية حول تفسير ما يحصل مع الشركات المدققة، وصولا الى التعامل مع صندوق النقد الدولي حيث حتى الساعة تغيب كافة إمكانيات الدعم المالي خصوصا من الدول الخليجية والتي لا تبدو مشجعة على الاطلاق ولو تشكلت الحكومة العتيدة وهذا يعني بدوره أيضا أن هناك « قلة مسؤولية « لدى القادة السياسيين في البلاد مع العلم أن الشعب منهار والليرة منهكة والاسعار لا تنخفض مع كل نزول للدولار بفعل عدم وجود أذرع للدولة التي باتت مشلولة والخوف الاكبر الذي سيواجه اللبناني ليس الجوع فقط إنما عدم قدرته على الدخول الى المستشفيات لتلقي العلاج ... يعني أن الناس ستموت إما جوعا أو أمام أبواب المستشفيات أو قتلا من قبل العصابات التي تسرح وتمرح في عرض البلاد وطولها فيما يفتش أهل السياسة عن جنس الملائكة !!؟
يتم قراءة الآن
-
الحريري يرفض التسويق للتدويل : استغلال مواقف بكركي لاضعاف عون وثيقة الراعي الى الامم المتحدة .. باريس «غير مهتمة» وتنسق مع القاهرة «خريطة طريق» للمصارف .. هبة لقاحات صينية .. والعتمة الشاملة قريبا؟
-
هواجس الشيعة في لبنان؟
-
ماذا قال سفير دولة كبرى لأصدقاء لبنانيين عن حزب الله ؟
-
البنتاغون يكشف عن خسائر الأرواح في «هجماته الأخيرة» على سوريا