انا هو الذي يحدّد تصرّف الانسان ويلجمه، بل يعقله:
انا هو ملكة الشخص الفكرية ومجموعة القوى الادراكية للانسان في الوعي واللغة والذاكرة والمعرفة والتفكير:
هو موضوع جدل كبير بين الفلسفة والعلوم والدين، ان كان في تحديد مفهومه بل ماهيته وميزاته.
الاغريق عند افلاطون وارسطو وسقراط قالوا عنه بأنه الوعي في علم النفس وابن رشد عند العرب قال عنه: هو المرجع للتوفيق بين الدين والفلسفة. اليونان الاوائل كانوا يسمحون باستعماله لتأمّل الوجود مع ظاهرة نفي للآلهة والاحتكام إليه.
المسيحية بلسان البابا بندكتس السادس عشر، قال عنه:
انه متفق مع الايمان الحقيقي وان نشر الايمان بالعنف غير موافق معه اطلاقا لان العنف مخالف لطبيعة الله والروح.
كذلك في بداية انجيل يوحنا، اكّد يوحنا أنه هو الاساس في الايمان عندما جاءت الآية: في البدء كانت الكلمة اي ما معناه في البدء كان النطق العاقل.
في الاسلام ورد بعدّة معان، فيها اللبّ والقلب والفكر:
قال عنه الاسلام بأنه الوسيلة لفهم الشرع والاستدلال من خلاله على طريق الخير وانه صفة الانسان الاساسية ليحصّل بها العلم ويفوز بالسيادة.
هل عرفتم من انا؟
انا هو الذي تستخدمونه الان في تحليل كل ما سبق في المقال اذا انا العقل.
كم نحتاج في هذا الزمن الى عقلاء والى زعماء يحتكمون الى العقل.
كم نحتاج الى توسيع مفهوم العقل ومدى استعماله في حوار الثقافات والاديان وسياسات الدول.
في النهاية يسعني القول: ان عدم التعقّل وعدم موافقة افعالنا للعقل مخالفة لطبيعة الله. وفي العقل الخلاص.
يتم قراءة الآن
-
الحريري يرفض التسويق للتدويل : استغلال مواقف بكركي لاضعاف عون وثيقة الراعي الى الامم المتحدة .. باريس «غير مهتمة» وتنسق مع القاهرة «خريطة طريق» للمصارف .. هبة لقاحات صينية .. والعتمة الشاملة قريبا؟
-
هواجس الشيعة في لبنان؟
-
ماذا قال سفير دولة كبرى لأصدقاء لبنانيين عن حزب الله ؟
-
مصارفٌ لبنانية مُهدّدة بالخروج من المشهد المصرفي... وأخطاء استراتيجية استثمارية وقف التعامل بالدولار وإجراءاتٌ لإستعادة الودائع ضرورة كبيرة لاستعادة الثقة شائعاتٌ عن وقف التعامل بالشيكات المصرفية والمطلوب مُلاحقة مافيا مُطلقيها