اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ينتظر الحارس الفرنسي هوغو لوريس بفارغ الصبر يوم الأحد 18 كانون الأول 2022 مثله مثل باقي رفاقه في منتخب "الديوك" لملاقاة الأرجنتين التي يقودها ليونيل ميسي، فهو يمني النفس بأن يرفع كاس العالم للمرة الثانية تواليا بعد لقب روسيا 2018.

ويبدو هوغو لوريس مهمشاً إعلامياً لكنه سيكون بدوره على موعد مع التاريخ فالحراس لا يقلون شانا عن المهاجمين الذي يهزون الشباك لأن الحراس هم من يزودون عن الشباك ايضا، يجد ابن الـ35 عاماً نفسه أمام فرصة تاريخية إذ سيصبح أول قائد يرفع كأس العالم مرتين في حال واصل تألقه الأحد في مواجهة ميسي ورفاقه في المنتخب الأرجنتيني.

بدأ حارس مرمى فريق توتنهام الذي يحتفل في 26 الحالي بميلاده السادس والثلاثين، مشواره مع "الديوك" في تشرين الثاني/نوفمبر 2008، بعد أشهر معدودة على قرار تورام باعتزال اللعب مع المنتخب الوطني.

أتى قرار منح لوريس شارة قيادة المنتخب الوطني بعد المشاركة المخزية في مونديال جنوب أفريقيا 2010 والتمرّد الشهير على المدرب ريمون دومينيك الذي أدى في النهاية الى انتهاء المشوار عند دور المجموعات والخروج من الباب الضيق لأبرز حدث رياضي على وجه الأرض.

ومنذ ذلك الوقت فرض لوريس نفسه الحارس الأصيل والمؤتمن ليصل بعد 12 عاماً الى اعتاب التاريخ بتواجده في "نهائي كبير جديد بعد النهائي امام كرواتيا الطموحة والمثابرة ويعتقد لوريس أن منتخب بلاده يمتلك الأسلحة المناسبة للرد على ميسي وجماهير منتخب بلاد التانغو والمدرب سكالوني ويتمنى أن تكون النتيجة مرضية للفرنسيين على الرغم من الترشيحات التي تصب في مصلحة الأرجنتين وميسي الذي يريد أن يختم مسيرته الدولية بلقب طال انتظاره.

الأكثر قراءة

"مقتل" ديمة قندلفت على يد باسم ياخور.. ما القصة؟