اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جدد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، تأكيد المملكة على "الصفة المحورية للقضية الفلسطينية العادلة" وعلى موقفها الثابت والراسخ منها.

جاءت تصريحات بوريطة في كلمة له خلال الاجتماع الـ 49 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في موريتانيا، وأكد "أن المغرب يولي القضية الفلسطينية أهمية قصوى ويعتبرها إحدى أولويات السياسة الخارجية لها،" مشيرا "إلى ما يقوم به العاهل المغربي الملك محمد السادس من عمل سياسي ودبلوماسي ومبادرات إنسانية من أجل نصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والدفاع عن مدينة القدس وصيانة طابعها الديني ووضعها القانوني."

وقال وزير الخارجية المغربي: "إن القضية الفلسطينية تمثل تحديا حقيقيا أمام منظومة العمل الإسلامي المشترك، يستوجب المزيد من تكاثف الجهود لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بهدف الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة.

وطالب بوريطة بـ"تبني رؤية واقعية وتصور براغماتي، في سياق جهد جماعي مشترك وخطاب موحد، ينأى عن المزايدات العقيمة والتوظيف السياسي المقيت الذي من شأنه الإضرار بالقضية الفلسطينية بدل خدمتها"، مضيفا "أن المغرب اختار طريق الوسطية والاعتدال، بل وجعل منه نبراسا ينير توجهاتها من خلال استراتيجية شاملة متعددة الأبعاد، أثبتت نجاعتها في مواجهة الإرهاب والتطرف."

وجدد التأكيد على أن "المملكة تدعو الدول الإسلامية الى التعاون من أجل القضاء على الإرهاب وقطع الطريق على الجماعات المتطرفة التي تعمل على تشويه الدين الإسلامي وتصويره على أنه دين التطرف والغلو"، داعيا "إلى مزيد من التضامن والتآزر بهدف بلورة موقف إسلامي موحد ومسؤول يقدم رؤى وحلولا عملية ناجعة لهذه الأزمات."

وأعلن وزير الخارجية المغربي، دعم المملكة لكل المساعي الجادة والمبادرات الرامية إلى الدفع بمسيرة السلام في عدد من الدول الإسلامية التي ما تزال تعيش حروبا ونزاعات.

الأكثر قراءة

الليرة تنهار دون كوابح ولبنان ينافس افغانستان على المرتبة الاخيرة في «التعاسة» «مساومة» سعودية تؤجل الحل وفرصة مقيدة للمعارضة للاتفاق على مرشح رئاسي دعوة بكركي للصلاة تكتمل بموافقة الاحزاب المسيحية الرئيسية ولا تفاهمات سياسية