اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في تطور لافت، وبعد 41 عاما على اختفائهم ،اعلن الحرس الثوري الايراني عن استشهاد الدبلوماسيين الاربعة المختطفين في لبنان منذ عام 1982، في وقت اعلن فيه رئيس السلطة القضائية الايرانية ان بلاده لن تتساهل مع اي شخص ينتهك قانون الحجاب في البلاد. فقد أعلن قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، رسمياً، استشهاد الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختطفوا في لبنان، كاشفاً لغزاً استمرّ نحو 41 عاماً. وخلال لقائِه عوائل الشهداء الأربعة، وصف سلامي الشهيد أحمد متوسليان بأنه «أوّل شهيد إيراني في طريق تحرير القدس وفتوحات محور المقاومة». وأضاف سلامي أنّ «الشهداء هم من أعادوا أمن البلاد وسلامها وتقدّمها».

من جهته، اعتبر محلّل الشؤون الإيرانية، سياوش فلاح بور، أنّ إعلان اللواء سلامي «استراتيجي»، بالنظر إلى الأوضاع الحسّاسة في المنطقة، ويفتح صفحةً جديدة من المواجهة مع «إسرائيل» ومشروعها. وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إنّ «عملية اختطاف الدبلوماسيين رمزٌ للانتهاك الصارخ لمعاهدة فيينا»، مشيرةً إلى أنّ القضية «لم تشهد التعاون المطلوب من جانب المجتمع الدولي».

وتابعت أنّ «الجمهورية الإسلامية تحمّل الكيان الصهيوني وداعميه مسؤولية هذا العمل الإرهابي».

يذكر أنّ الدبلوماسيين الأربعة، هم اللواء في حرس الثورة أحمد متوسليان، القائم بأعمال السفارة في لبنان السيد محسن موسوي، الموظف الفني تقي راستغار مقدم، إضافة إلى الصحافي كاظم إخوان، الذي يعمل لصالح وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية «إيرنا».

على صعيد آخر قال رئيس السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني إجئي إن خلع الحجاب يعد انتهاكا للمبادئ الاجتماعية والدينية، وسيتم محاسبة كل من ينتهك قانون الحجاب في البلاد.وأضاف في تصريح له أن السلطة القضائية لا تتساهل مع كل من يشارك أو يشجع على انتهاك قانون الحجاب في البلاد، وأكد أنه سيتم ملاحقة أي شخص ينتهك قانون الحجاب في الأماكن العامة قضائيا، والسلطة القضائية ستتابع هذه القضايا بصورة خاصة، وفق تعبيره.

ويأتي تحذير رئيس السلطة القضائية في أعقاب بيان لوزارة الداخلية دعم قانون الحجاب الإلزامي للحكومة، وذلك في ظل تزايد عدد النساء المتحديات لقواعد اللباس الإلزامية.

وقال بيان وزارة الداخلية، الذي وصف الحجاب بأنه «من ركائز حضارة الشعب الإيراني» و»أحد المبادئ العملية لجمهورية إيران الإسلامية»، إنه لن يكون هناك «تراجع أو تسامح» في هذا الشأن، كما حث المواطنين على مجابهة النساء غير المحجبات. وبموجب القانون الإيراني الذي وضع بعد ثورة 1979، فإن النساء ملزمات بتغطية شعورهن وارتداء ملابس طويلة وفضفاضة، وتواجه المخالفات منهن التوبيخ العلني أو الغرامة أو الاحتجاز.

الأكثر قراءة

عناصر شبكات "اسرائيلية" اعتقلوا وكشفوا عن معلومات مهمة