اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تدحرج الامور في الاقليم والمنطقة، وعلى مستوى التقارب الايراني- السعودي والسوري –الخليجي والعربي، لا يعني ان ملف لبنان داهم وموضوع على «رأس اللائحة»، لكنه حكماً جزءاً من ملفات المنطقة، التي بدأ الحديث فيها والبحث عن حلول لها، وقد يكون له اولوية خلال اسابيع او بين شهرين او ثلاثة.هذه الاجواء التي يؤكدها قيادي بارز في 8 آذار، يشير الى ان ملف الرئاسة دخل دولياً واقليمياً في مرحلة التسخين والبحث، بعدما كان ليس اولوية قبل الاتفاق الايراني- السعودي. ويلفت الى ان الحراك الفرنسي والسعودي والمصري والقطري، وحتى الاميركي يوصل الى معادلة واحدة وهي ان الملف الرئاسي «مسكر» داخلياً، وينتظر تسوية دولية او داخلية.

ويكشف القيادي ان كل ما يصدر حول زيارة فرنجية محلياً، ليس الا من باب التكهنات والتحليل، بينما الذي رشح، وفق تقاطع معلومات، ان الفرنسي يتابع ما خلص اليه الاجتماع الخماسي حول مواصفات الرئيس، وما يمكنه ان يقدمه وفق لائحة مطالب او اسئلة وحتى ضمانات ستكون مطلوبة من فرنجية او اي مرشح آخر.

ويرى القيادي ان مجرد دعوة فرنجية من قبل باريس ،وهي اللاعب الدولي الاساسي حالياً في الملف اللبناني والرئاسي، هو تطور بارز ويشير الى تقدم وتطور في الملف الرئاسي، وان هناك اجوبة تنتظرها باريس من فرنجية، وكذلك تقييم لوضع ترشيحه والنقطة التي وصل اليها . ويشير الى ان ذلك لا يعني الوصول الى خلاصات ستفضي الى جلسة الانتخاب غداً.

وإزاء هذه الضبابية الرئاسية، والامور المعلقة داخلياً على شلل المؤسسات وتعطيلها، يبحث حزب الله وحلفاؤه في 8 آذار عن سبل للخروج من دوامة التعطيل والانتظار والرهان، وحتى الاستسلام للمتغيرات الدولية. ويكشف القيادي عن لقاء تشاوري هام سيجري بين حزب الله وعدد من قيادات 8 آذار خلال يومين، للبحث في تطورات المرحلة، ووضع تصورات وخطط بديلة، للخروج من دوامة الوقت الضائع، وعدم الاستسلام الى الفراغ والتعطيل.      

الأكثر قراءة

عناصر شبكات "اسرائيلية" اعتقلوا وكشفوا عن معلومات مهمة