اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يعتبر شادي سكاف من المدافعين المميزين في الدوري اللبناني وهو خطف الأضواء وتنقل بين عدد وافر من الأندية ولديه خبرة عالية في الملاعب، ويٌعد صمام الأمان لأي فريق يلعب له.

بدأ سكاف مسيرته مع فريق الإصلاح البرج الشمالي وتدرج في كافة الفئات العمرية وصولا إلى الفريق الأول عام 2010 وحاز على لقب أفضل لاعب ناشىء ومن ثم انتقل إلى فريق النجمة وحصل معه على لقب الدوري قبل أن يشد رحاله إلى النبي شيت ومن ثم السلام زغرتا فالتضامن صور والإخاء الأهلي عاليه قبل أن يخوض تجربة إحترافية خارجية مع تشرشل براذرز الهندي ثم عاد إلى لبنان مع نادي البرج.

ويقول سكاف في لقاء خاص لموقع "الديار" "جددت عقدي منذ أيام قليلة مع فريق البرج بعدما شعرت بأن مكاني الطبيعي حاليا في هذا النادي تحت رئاسة الاستاذ فادي ناصر الذي كان تعامله معي ولا يزال، على درجة عالية من الاحترام والشفافية لذا أردت أن أبقى وفيا لهذا الإنسان الخلوق والصادق معي ومع باقي اللاعبين، خصوصا في ظل وجود الاستقرار الإداري وهذا أمر غاية في الأهمية، وقد تلقيت عروضا محلية وخارجية من بينها في الدوري الهندي ودوري الدرجة الثانية في إندونيسيا".

ويرى سكاف بأن فريق البرج قدم مستوى كبير في السداسية الأخيرة ومع استقدام لاعبين أجانب مميزين هذا العام إضافة إلى سلسلة تعاقدات مع لاعبين محليين في الأيام القليلة المقبلة ستجعل من الفريق "الأصفر" قوة لا يستهان بها في الموسم المقبل وهو سيكون بلا شك منافسا جديا على اللقب.

يتابع حديثه حول التجربة العربية التي خاضها فريقه ضمن مسابقة كأس سلمان للأندية العربية في أبو ظبي أمام الوحدة الإماراتي فيقول "كانت تجربة جيدة على الرغم من فترة التحضير القصيرة لكننا اكتسبنا خبرة من الاحتكاك بلاعبين على مستوى عال ولم نقدم المطلوب في المباراة الأولى وصممنا على التعويض في اللقاء الثاني وكما شاهد الجميع صمدنا حتى الوقت المحتسب بدلا عن ضائع وخسرنا بهدف وحيد أمام فريق يملك ميزانية مالية ضخمة جدا".

أما عن مستوى الدوري اللبناني يعتبر بأن "السداسية" كانت ناجحة ولكن لا بد من رفع عدد المباريات أو تمديد السداسية إلى مرحلة ثالثة فهي ترفع المستوى وتحد من التلاعب.

أفضل مباراة لسكاف كانت في قميص النجمة أمام الجيش السوري ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في زغرتا ويومها أثنى على جهوده المدير الفني للفريق الألماني ثيو بوكير.

تأثر سكاف باللاعب اللبناني الدولي يوسف محمد "دودو" الذي احترف في الدوري الألماني وكان يتابع مبارياته عبر الشاشة الصغيرة، ويقول سكاف بانه اختار أن يضع على قميصه الرقم 3 حبا باللاعب "دودو".

وأخيرا، كان سكاف يأمل بأن يلعب للمنتخب الوطني إذ كان المدير الفني الحالي الصربي الكسندر إيليتش قد أبدى اعجابه بسكاف واعدا بضمه إلى تشكيلته في مطلع الشهر الحالي ولكنه تراجع عن الفكرة وسط دهشة سكاف.

من الجدير ذكره بأن بعض اللاعبين الذين تمت دعوتهم لا يلعبون مع نواديهم أساسيين، فيا ترى على أي مقياس يقاس لاعب المنتخب الأول وهل هناك "محسوبيات" في طريقة اختيار اللاعب وعلى الطريقة اللبنانية.