اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اكدت مصادر مطلعة ان جوا من الاحترام والود ساد اللقاء بين السفير السعودي وليد البخاري ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لافتة الى ان اللقاء كان دون «قفازات» وكانت مصارحة شفافة حيال كل القضايا الداخلية والاقليمية وكانت الرئاسة «طبقا» رئيسيا على مائدة الفطور مع تاكيد البخاري احترام السيادة اللبنانية وحرص بلاده على استقرار لبنان.

وقد شكلت زيارة فرنجية للبخاري في الشكل حدثا كبيرا لا يمكن تجاهله في «اللعبة» السياسية التي تتمحور حول السباق الرئاسي الى بعبدا، اما في المضمون لا شيء تغير فعليا، ولم تخرج الرياض عن حيادها الايجابي تجاه ترشيح فرنجية للرئاسة، لكنها منحته وحلفائه «حبة مسك» للاستمرار في الرهان على الوقت، فيما نفت مصادر ديبلوماسية ان تكون هناك اي زيارة مقررة للبخاري الى بنشعي الاسبوع المقبل.

ووفقا لمصادر مطلعة، فان المملكة تلعب «باعصاب» الجميع وتضعهم في حيرة، حيث كل طرف يعمد الى تفسير موقفها على هواه، فيما تواصل تسريب المعلومات حول تمسكها بموقفها القائم على انها لا تتدخل في «لعبة» الاسماء، ولا تضع «فيتو» على احد، وهي تحكم على الممارسة تاركة اللبنانيين ليقرروا ما يريدون اي ترك الامور بين ايديهم.

إبراهيم ناصر الدين – "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2092961


الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»