اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب على خطى والده طوني قائد فريق الراسينغ السابق يسير الياس الراعي في الملاعب واثقا ويشق طريقه نحو النجومية، ولكن على عكس والده المدافع يهوى الياس هز الشباك ويستمتع بالأهداف التي يسجلها في مرمى الخصوم وخصوصا من المسافات البعيدة.

يقول الياس طوني الراعي في حديث خاص لموقع "الديار": بدأت مسيرتي مع فريق "تالنتس فوتبول أكاديمي" الذي يتكون من 10 لاعبين وحارس مرمى وخضت معه بطولة وسجلت 3 أهداف، بعدها لعبت مع هومنتمن بيروت ضمن بطولة تجريبية للوصول إلى بطولة لبنان لكن الفريق لم يوفق بالاشتراك في هذه البطولة وبعدها عرض فريق لبنان المتحد اللعب معه لثمانية أشهر".

يتميز الياس بالبنية القوية والتسديد المحكم ويمتلك قدما حساسة تصيب المرمى لذلك آثر أن يلعب في مركز الهجوم وليس الدفاع كما كان والده علما أنه بدأ في مركز الارتكاز.

يتابع "أجمل مباراة لعبتها أمام أتلتيكو وسجلت هدفا أما أجمل أهداف فكان في مرمى الاستقلال من مسافة 25 مترا، بالنسبة لي فإن مستوى البطولة جيد وهناك فرق العهد والصفاء والنجمة والحكمة هي فرق قوية وطبعا فريقي لبنان المتحد، أما على مستوى الدراسة والتوفيق بين كرة القدم والمدرسة فإنني أعاني بعض الشيء ولكن هناك استاذ خاص يشرف عليي لذا ينبغي أن اتخطى كل هذه الصعاب لأن العلم هو أولوية".

يأمل الياس باللعب خارج لبنان وهدفه أن يصبح عندما يكبر استاذ رياضة وهو يسير على خطى أبيه من خلال الأكاديمية التي يديرها ويمتلكها ويأمل بأن يستلم عنه المهام لانشاء جيل جديد يظهر في الملاعب وخصوصا دعم نادي الراسينغ الذي كان والده لاعبا مميزا فيه.

لا يرى الراعي بأنه هناك مواهب كما ذي قبل وقدوته هو أبيه والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وهو يحاول تقليده خصوصا في اسلوب ونمط حياته الشخصي والصحي والغذائي.

يختم الراعي "أحب كل انواع الرياضة منها كرة السلة وكرة اليد وامتلك موهبة الغناء وصوتي جميل وقد ادخل في هذا المجال في يوم من الأيام إلى جانب كرة القدم وأتوجه بالشكر إلى موقع الديار لأنه يلقي الضوء على المواهب الصاعدة وأقول إن أهم شيء في مسيرة اللاعب ان لا يغترّ فالغرور مقبرة النجوم قبل أن يولدوا".


الأكثر قراءة

هكذا نفّذت عمليّة اصفهان العسكريّة – الأمنيّة المركبة