اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار مصدر سياسي مطلع الى ان مرحلة ما بعد القمة العربية ستكون مهمة، وربما حاسمة لانتخاب رئيس للجمهورية، لافتا الى انه حتى الآن هناك اختلاف واضح بين المناخ الخارجي الايجابي لمصلحة الاسراع في الحسم، وبين الاجواء الداخلية الملبدة بسبب استمرار الانقسام الحاد حول هوية الرئيس وخياراته.

وبانتظار ما ستحمله الايام التي تلي القمة، يعتقد المصدر ان الموقف السعودي الذي نقله السفير البخاري للاطراف اللبنانية هو موقف ايجابي، لانه يشكل ضغطا اضافيا على سائر الافرقاء من اجل حسم الاستحقاق من منطلق التفاهم والتسوية، لا من منطلق التحدي والمواجهة، لان الرياض تريد هذا الاستحقاق مدخلا لعودة الاستقرار في لبنان، في ظل سياسة اليد الممدودة التي تعتمدها في الوقت الحاضر على المستوى العربي، لا سيما مع سوريا وكذلك على صعيد العلاقة مع ايران.

وفي خصوص الموقف الفرنسي، يشير المصدر الى ان الكلام عن تغيره هو كلام غير دقيق، فباريس ما زالت مقتنعة بمبادرتها الاخيرة الرامية الى انتخاب فرنجية في اطار تسوية تشمل رئيس الحكومة المقبلة، وقد ابلغت من يهمه الامر ان هذه المبادرة ما زالت على الطاولة، ومن لديه البدائل فليقدمها او يطرحها. وبسبب اللغط والاعتراضات عليها من اطراف لبنانية، اكتفت فرنسا بالتوقف عن الاستمرار في مسعاها هذا، لكنها لم تصرف النظر او تتخل عن قناعتها بواقعية هذه المبادرة.

محمد بلوط - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2093834 

 

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»