اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بالرغم من كل الظروف الصعبة لبنان كان وسيبقى منارةً للسياحة والثقافة والفن وستبقى مهرجاناته المميزة شعلة مضيئة وسط الظلام الحالك الذي يلف البلاد على جميع الاصعدة الاقتصادية والمالية والمعيشية والسياسية.

ومن اهم المهرجانات التي تقام في لبنان هي مهرجانات بعلبك التي اطلقتها رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك نايلة دو فريج في شهر نيسان الماضي والتي ستستمر لمدة اسبوعين من ١ تموز ولغاية ١٦ منه.

يتضمن البرنامج هذا العام حفلات منوعة ابرزها.

1 تموز حفلة غالا roberto bolle and friends الراقصة،

2 تموز فرقة الكندي مع الشيخ حامد داوود ودراويش دمشق،

7 تموز roots in our hand feom spain and lebanon nacho arimany،

14 تموز الفنان ملحم زين وفرقته،

16 تموز voodoo cello مع imany المغنية الفرنسية الأفريقية برفقة ثمانية تشيللو

حول هذه المهرجانات تحدثت دي فريج للديار واكدت ان اسعار البطاقات لن تكون مرتفعة كي يتمكن كل المواطنين من حضورها مشيرةً الى ان هناك اقبالا كبيرا على شراء البطاقات وهذا يدل هلى الاهتمام الكبير بالسياحة سيما في بعلبك.

واذ اشارت الى انه يتم شراء البطاقات عبر الانترنت من لبنان ومن كل العالم كفرنسا وكوستاريكا و كندا وغيرها والبلاد العربية رأت ان الموسم سيكون موسماً سياحياً بامتياز ويدل على اهتمام الناس بالثقافة بعد ان فقدوا الامل بالسياسة والاقتصاد واصبحت الثقافة والسياحة نافذة أمل ومتنفساً لهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بالبلاد على امل ان يكون هناك حلول سياسية واقتصادية قريبة.

وعن الاسعار اشارت دي فريج انها تبدأ من عشرين دولارا الى ستين دولارا  وهناك باصات لتأمين الانتقال من والى بعلبك(بين ٦ و ٧ دولار على الشخص الواحد).

وكشفت دي فريج ان هناك تنوعا كبيرا  في الحفلات وعلى المستوى الدولي فهناك رقص ايطالي من اهم الراقصين في ايطاليا والمطربة الفرنسية من اصل افريقي ايماني وحوار موسيقي بين اسبانيا ولبنان اضافةً الى الفنان ملحم زين.

وقالت شجعنا الفن اللبناني وشجعنا الحوار بين الاوروبي واللبناني وبين الاندلسي واللبناني اضافة الى الخارج موضحةً ان هذا هو رسالة المهرجانات بان تشجع اللبنانيين وتعطي وجه ثقافي للفنانيين اللبنانيين ومن جهة أخرى تمكن اللبنانيين الذين لا يتمكنون من السفر من حضور حفلات لفنانين اجانب في قلعة بعلبك احلى موقع في العالم.

وختمت دي فريج بالقول نريد من خلال هذه المهرجانات اطلاق صرخة ثقافية رافضين سيطرة التشاؤم علينا في ظل الانهيار الحاصل في لبنان فالحياة يجب ان تستمر والثقافة يجب ان تبقى لانها هويتنا والاوكسجين الذي نتنفس من خلاله بعد ذهاب الامل بالسياسة والاقتصاد ونحن دورنا سياحي وثقافي واذا كل لبناني لعب دوره ضمن امكانياته نتمكن من اعادة اعمار هذا البلد الجميل.

في المقابل هناك حديث عن عودة بقية المهرجانات التي تستعد للانطلاقة الجديدة وبرامج جديدة تعيد الوهج السياحي للبنان.

الأكثر قراءة

تطور كبير: هجوم جوي مُركّب للمقاومة بعمق 30 كم على «قيادة غولاني» والقتلى من الضباط باسيل يسلّف «الثنائي» والتمديد «سالك»