اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

6 اشهر مرت ولا يزال اعتصام النواب «التغييريين» الـ10 ، او ما بات يعرف لاحقاً بإعتصام النائبين ملحم خلف ونجاة صليبا، مستمراً من دون ان يكون هناك جلسات نيابية مفتوحة منذ انعقاد الجلسة الـ12 في 19 كانون الثاني الماضي، حيث لم يدع رئيس مجلس النواب نبيه بري بعدها الى اي جلسة، بعدما تحولت وفق اوساط بري الى «فلوكلور وتضييع وقت».

وتكشف الاوساط ان الدعوة لجلسة جديدة لانتخاب الرئيس في 15 حزيران قائمة نظرياً، ولا شيء عملياً يمنع الدعوة اليها، طالما ان الظروف تسمح بذلك. وتلفت الاوساط الى ان بري يراهن على تطور الظروف الاقليمية الحاضنة لانجاز الاستحقاق، وعلى امكانية الوصول داخلياً الى تأييد اكبر عدد ممكن من النواب للمرشح سليمان فرنجية او اي مرشح آخر تتفق عليه المعارضة.

وفي مقابل استمرار اعتصام «التغييريين» ومطالبتهم الدائمة عبر تواجد خلف وصليبا في القاعة لعامة لمجلس النواب بجلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس، تطالب اوساط نيابية في 8 آذار «التغييريين» و»المستقلين» والمعارضين، بالاتفاق على اسم مرشح واحد، وان يذهبوا قولاً وفعلاً الى انتخاب الرئيس، خصوصاً ان هناك ما يحكى دولياً عن ضغط عليهم لتأمين النصاب ومنع تطيير الجلسات والتصويت لمرشحهم.

وقالت عضو الكتلة «التغييرية النيابية» النائبة بولا يعقوبيان ل «الديار» ان الكتلة لا تزال على حالها ومتماسكة وتضم في صفوفها 10 نواب، وخرج منها رسمياً ميشال الدويهي ووضاح الصادق، وهي تلتقي في الملفات السياسية والمالية والاقتصادية بالجملة، والمفرق بالقطعة وغير القطعة، واخيراً توحدت حول المطالبة بإستقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد صدور مذكرة «الانتربول» بحقه، اذ اصدر 10 نواب بياناً في هذا الإطار.

وفي الملف الرئاسي تؤكد يعقوبيان اننا لا زلنا على طرحنا منذ عام ولدينا 3 مرشحين وهم: عصام خليفة وصلاح حنين وجهاد ازعور. وبعد الحوار الذي اطلقته المعارضة معنا ومع غيرنا، طرحنا اسمي صلاح حنين وجهاد ازعور كإسمين يمكن ان تتقاطع عليهما المعارضة والكتل النيابية الاخرى. فكنا ننتظر ان يرد الدكتور سمير جعجع على جهاد ازعور والنائب جبران باسيل على صلاح حنين، ومن وقتها لم نعد نسمع «حساً ولا خبراً» من احد.

وعن مصير جلسة 15 حزيران وانعكاسها على اعتصام خلف وصليبا، تكشف يعقوببان ان الامور مرتبطة بالتطورات. وتسأل هل سيكون هناك فعلاً جلسة في 15 حزيران؟ وهل سيدعو الرئيس بري الى جلسة جديدة؟ وتشير الى انه حتى الساعة ليس هناك من مؤشرات على حلحلة رئاسية، وبالتالي لا مؤشرات على جلسة في 15 حزيران. كما تنفي علمها بأي لقاء بين النواب «التغييريين» والموفد القطري او اي موفد رئاسي آخر.    

الأكثر قراءة

نهاية الزمن اليهودي في أميركا؟