برشلونة يبدأ صفقات الصيف من سلة غوارديولا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بدأ نادي برشلونة الإسباني خطواته الفعلية لإبرام أولى صفقاته في الميركاتو الصيفي المقبل، من سلة بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي.

ويتعلق الأمر بالبرتغالي جواو كانسيلو، الذي رحل عن مانشستر سيتي في كانون الثاني الماضي، لينتقل معارا إلى بايرن ميونيخ الألماني، بعد خلافات مع غوارديولا الذي لا يرغب في إعادته إلى ملعب الاتحاد.

صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أكدت في تقرير لها أن برشلونة قرر وضع كانسيلو كهدف أول له في مركز الظهير خلال الميركاتو الصيفي المقبل، على الرغم من رغبة المدرب الإسباني تشافي هرنانديز في التعاقد مع لاعب آخر.

وبحسب الصحيفة فإن تشافي كان يفضل التعاقد مع الأرجنتيني خوان فويث، ظهير فياريال الإسباني، في ظل وجود خيارات أخرى، مثل البلجيكي توماس مونييه، لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، والبرتغالي ديوغو دالوت، نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، والمغربي نصير مزراوي لاعب بايرن ميونيخ.

ويريد فياريال الحصول على 40 مليون يورو من أجل بيع فويث في الصيف المقبل، وهو سعر لا يقدر برشلونة على دفعه، في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها.

وترى إدارة برشلونة أن كانسيلو سيكون الأفضل بسبب خبراته وتألقه في الملاعب لسنوات طويلة، غير أن النادي الكاتالوني يريد ضم اللاعب على سبيل الإعارة، بسبب وضعه الاقتصادي غير الجيد.

يأتي ذلك بعد الأنباء التي كشفت عن رغبة ريال مدريد، غريم برشلونة الأزلي، في التعاقد مع كانسيلو، ليكون ظهيرا أساسيا خلال الموسم المقبل، على حساب الإسباني داني كارباخال.

صحيفة "سبورت" الكاتالونية ترى أن مانشستر سيتي قد يفضل بيع كانسيلو لصالح ريال مدريد على برشلونة، وكذلك عن أرسنال الذي يرغب في ضمه، بسبب تقديم "الميرينغي" لعرض شراء نهائي عكس النادي الكاتالوني، وتواجد "الغانرز" كمنافس محلي مباشر للفريق السماوي.

ويعود تاريخ اهتمام برشلونة بالتعاقد مع كانسيلو لسنوات طويلة مضت، وتحديداً منذ أن كان يدافع عن ألوان فالنسيا الإسباني في 2017، لكنه أعير بعدها إلى إنتر ميلان ومنه ليوفنتوس في 2018، ثم مانشستر سيتي في 2019.

ويضع تشافي هرنانديز في الوقت الحالي التعاقد مع بديل لسيرجيو بوسكيتس في مركز لاعب الوسط الارتكاز كهدف رئيسي وأول قبل أي تعاقد آخر.

يُذكر أن تشافي يعتمد على الفرنسي جوليس كوندي في مركز الظهير الأيمن، لكنه ليس مركزه الأصلي، وهو نفس الحال للأوروغواياني رونالد أراوخو.