اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اسطول السيارات السياحية المستاجرة تراجع عدده من 20 الف سيارة الى 8 الاف سيارة ويؤكد نقيب اصحاب وكالات تاجير السيارات السياحية محمد دقدوق حركة التشغيل قد تراجعت لكنه يامل خيرا بموسم الصيف لان هذا القطاع يعتمد باغلبيته على المغتربين ويطالب باعادة العمل بمرسوم الدولار الجمركي المخفض وايقاف اصحاب النمر البيضاء المنتشرة والتي يضر وجودها بالقطاع.

واعلن دقدوق عن برنامج يسوقه وهو كناية عن رزمة سياحية تعتمد على تذكرة السفر من بغداد الى بيروت وبالعكس اضافة الى اقامة في الفندق مع الوجبة الصباحية والانتقال من والى المطار لمدة خمسة ايام بـ 300 دولار.

جاء ذلك في حديث الدقدوق على الشكل الاتي:

يقال أن صيف لبنان واعد جدا وهو يستعد لإستقبال أكثر من مليوني سائح لذا كيف يستعد قطاع تأجير السيارات لهذا الموسم وهل أنتم متفائلون وكيف تقيمون الوضع؟

خلال السنوات العشر الماضية اعتمد قطاع تأجير السيارات بنسبة 90 الى 94% على المغتربين مما جعله أسير المناسبات والفصول إذ أنه لا يعمل على مدى العام إلا خلال الأعياد والمناسبات مثل أعياد رأس السنة والأضحى والفطر والفصح وهذا يعني أننا لا نعمل إلا بمقدار الثلث من مجمل السنة ويوقعنا بالتالي في عجز من ناحية الإيرادات إذ أن مدخولنا ليس عاليا . ان التوقعات اليوم جيدة وقد أثبت المغترب حبه وتعلقه بوطنه وعودته سنويا الى بلده وناسه . أما بالنسبة لقطاع تأجير السيارات فهو يختلف عن القطاعات الأخرى لا سيما في السنوات الأربع الأخيرة إذ أنه لم يجدد اسطول سياراته وعاما بعد آخر يتناقص هذا الأسطول نتيجة عدم الحاجة اليه مما دفع الشركات الى عدم شراء سيارات جديدة ولم يعرف القطاع بالنتيجة اي نمو. لقد كان عدد السيارات في العام 2018 حوالي 20000 سيارة وقد تناقص العدد ليبلغ حاليا حوالي 8000 سيارة اي أن العدد تضاءل الى 60% فقد أقفل بعض الشركات وبعضها الآخر لم يعد يعمل في لبنان . تسود التوقعات اليوم بصيف واعد جدا خصوصا بعد انتخاب الرئيس وهذا عمليا يؤدي الى خلق ارتياح في البلاد لا سيما بعد الإتفاق السعودي الإيراني والقمة العربية مما انعكس ايجابا على أرض الواقع وقد حمس هذا شركات تأجير السيارات للعمل مجددا واستقبال الموسم بشراء سيارات جديدة لكنها فوجئت بارتفاع الـTVA على سعر صيرفة كما ان السعر الجمركي قد تضاعف حيث اعتمد أيضا سعر صيرفة. وقد تضاعف سعر السياره التي كنا نشتريها بحوالي 13000 الى 16 أو 17000 دولار فهل سنحقق مدخولا يتناسب مع سعرها ؟... لذا نحن نطالب بإعادة تفعيل المرسوم الذي كان مطبقا في الماضي إذ كنا ندفع 10% من القيمة الجمركية. إن هذا اليوم هو مطلبنا الأساسي لأننا غير قادرين على متابعة عملنا بهذه الطريقة وبهذه الكلفة العالية. لكن السؤال الى من نتجه ونطالب فلا يوجد اي مسؤول يمكننا التحدث إليه وأولويات الجهات الرسمية من وزارات وحكومة وغيرها في مكان آخر. ان المعضلة التي تواجهنا اليوم هي الدولار الجمركي الذي اعتمد على سعر صيرفة وهو سعر مرتفع وقد دفعنا ذلك للمطالبة باعاده احياء مرسوم الجمارك المخفض لكن للأسف لا يوجد اليوم حكومة فاعلة والأولوية هي للمسائل الصحية وغيرها . إن قطاعنا موجوع ويعاني لذا نأمل أن تعود البلاد الى طبيعتها لكي نستطيع المطالبة بما نراه مناسبا لنا

كم تبلغ نسبة التشغيل التي تؤمن لكم الدخل المناسب وتريحكم في عملكم؟

عليها ألا تكون أقل من 60% لتغطية مصاريفنا. ان الخسارة تظهر عاده في السيارات الكبيرة وهي على مدى السنوات الثلاث الأخيرة تخسر حوالي 50% لا سيما في الوقت الحاضر إذ لا يوجد حركة تأجير مهمة. اننا كما سبق وقلت لا نعمل اكثر من 4 اشهر في العام ونقوم بتأجير سياراتنا بأسعار معقوله لنا وللزبون وهي غير مرتفعة.

هل برأيكم المؤشرات إيجابية أم العكس؟

إننا في لبنان نعيش دائما على الأمل وهذا منذ تأسيس لبنان حتى الآن . اننا نعيش على الأمل بغد أفضل لكن للأسف يأتي الغد دائما بشكل أسوأ.حاليا من يقرأ في وقائع الإقليم يستبشر خيرا ويرى أجواء إيجابية لكن ملف الرئاسة في لبنان يسير ببطء ويدور في حلقة مفرغة لكننا مع ذلك نتمنى أن تكون النتائج إيجابية. ان عدد السيارات في القطاع هو حوالي 8000 سياره ونحن نصطدم بمشكلة تتمحور حول النمر البيضاء التي انتشرت بكثرة في البلاد. أي أنه يتم تأجير السيارة بلوحة بيضاء. يلجأ البعض الى شراء 4 أو 5 سيارات ويقوم بتأجيرها وهذا مخالف للقانون فالسيارة تسير بشكل مخالف للقانون والتأمين ايضا لا يغطي أي مشاكل في السياره بينما نحن ننفق على المصاريف التشغيلية الكثير إضافة الى TVA وضريبة دخل وأجور موظفين .

هل نقلتم شكواكم إلى وزير الداخلية وهو المعني بهذا الموضوع؟

لقد طلبنا موعدا لمقابلته منذ شهرين ولم يجب وهو يعتبر أننا لسنا من أولوياته.لقد حل لنا مشكلة تسجيل السيارات إذ فتحت مكاتب النافعة التي عادت لإستقبال الزبائن وتسجيل السيارات لكن ببطء حيث انه لدينا 600 سيارة ولا يتم تسجيل سوى 40 سيارة يوميا والمشكلة الأكبر بالنسبة إلينا أنه يطلب منا براءة ذمة مالية وضمان. والمشكلة في براءة الذمة أنها لا تخدم سوى عدة أشهر وإجراءات إصدارها تدخلنا في دوامة كبيرة وهذا يعيق حركتنا وعملنا وقد طلبنا من الرائد المعني بالأمر حل هذه المعضلة ونحن بالانتظار فما مسوغ براءة الذمة؟.

 من المعروف علاقتكم الطيبة مع العراق فكيف تنظرون الى السائح العراقي الذي يعتبر الرقم واحد في السياحة الى لبنان؟

ان السائح العراقي يقصد لبنان للسياحة الطبية ونحن كقطاع تأجير سيارات لا نستفيد منه اذ أن نسبه قليلة في هذا المضمار تستأجر سيارة.اما العراقي الذي يأتي للاستجمام فهو يستأجر سيارة مع أو دون سائق والنسبة هنا ليست بحجم يرضينا.اننا نعتمد بـ90% من عملنا على المغتربين.

بماذا تتوجهون للسائح او المغترب؟

أقول له ألا يستأجر سيارة إلا ولوحتها خضراء لكي يتلافى المشاكل التي يمكن حدوثها.

ان السعر للمجموعات هو ما بين 30 و35 دولارا. كما لدينا برنامج كامل نسوقه في العراق عبارة عن أقامه لمدة اسبوع في لبنان بـ300 دولار يتضمن تذكرة طائرة مع إقامة في الفندق مع فطور وانتقال من والى المطار. للعلم ايضا يحق للعراقي ان يحول من العراق 7000دولار على سعر صيرفة يقبضها في لبنان بواسطة OMT الذي يقتطع كعمولة2%.ان هذا أمر جيد لسوق الصرافة في البلاد. 

الأكثر قراءة

لا جديد عند حزب الله رئاسياً... باسيل يطلب ضمانات خطية... وفرنجية لن ينسحب ماكرون «المتوجس» من توسيع الحرب يلتقي اليوم ميقاتي والعماد جوزاف عون مسيّرات المقاومة الانقضاضية تغيّر قواعد الاشتباك: المنطقة على «حافة الهاوية»؟