اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


نظّمت جمعية السيدات القياديات في لبنان مؤتمر "انا لبنانية عربية" الذي ضم سيدات أعمال من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك بهدف تبادل الخبرات والمعارف وتعزيز التعاون بينهن والبحث في فرص استثمارية جديدة.

حضر المؤتمر وزير الاعلام زياد المكاري وزير السياحة وليد نصار رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد ممثلة الامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا ورئيسة جمعية السيدات القياديات مديحة رسلان.

وقد تكلّل المؤتمر بنجاح بعد نسخته الأولى العام الماضي في "إكسبو دبي". وقد اندرج هذا العام تحت مبادرة Lebanon: An Arab Edutainment hub وامتد على مدى ثلاثة أيام، من 24 إلى 26 أيار 2023 كما شمل عددًا من الفعاليات والبرامج المهمّة.

تخلّل اليوم الأول مؤتمر أنا لبنانية عربية الذي يتضمن سلسلة ندوات تتناول أوضاع المرأة في الاقتصاد والأعمال والتجارة وبيع التجزئة والسياحة وريادة الأعمال. ويتبعه انطلاق برنامج She Leads الأكاديمي الذي يهدف الى تزويد سيدات الأعمال بمهارات جديدة وأدوات تقنية تمكنهن من توسيع نطاق أعمالهن واستثماراتهن وذلك بالتعاون مع جامعة الروح القدس – الكسليك، وسيتم توزيع الشهادات على المتخرجات من البرنامج خلال حفل العشاء الختامي.

السياحة .

وعن المؤتمر تقول السيدة مديحة رسلان، رئيسة جمعية السيدات القياديات: "سررنا بمشاركة سيدات الأعمال من مصر وسوريا والأردن وتونس وقطر وعمان والكويت بالإضافة إلى لبنان، وكان شرف كبير لنا أن نستقبل هذه النخبة من سيدات الأعمال الرائدات في بيروت وقد نجحنا في إقامة شبكة عربية تعزز التعاون والفرص الاقتصادية والاجتماعية للمرأة".

هذا وأشارت رسلان إلى أن أحد أهداف الجمعية القيام بنشاطات اقتصادية متنوعة التي تضع المرأة في الصفوف المتقدمة والتنافسية، وتؤكد أن "تشجيع المرأة على الاستثمار يسهم بشكل مباشر في ارتفاع الناتج القومي ويساهم بخلق فرص عمل للشباب وازدهار الدول".

وكانت كلمة لوزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار استهل كلامه بالتعبير عن إيمانه بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقال: اطلق بالامس وزير الاعلام ( زياد مكاري) فعاليات "بيروت عاصمة الاعلام العربي- هنا بيروت"، من جهة اخرى، أطلقت وزارة السياحة حملة إعلانية "اهلا بهالطلة"، التي فازت بأجمل حملة ترويجية من قبل المنظمة العربية للاعلام والمنظمة العربية للسياحة والتي اثبت لبنان انه على الرغم من كل الظروف التي مرت عليه، عن ارادته القوية وحب اللبناني لوطنه للحياة، وخير دليل الارقام التي رأيناها في العام 2022، فنحن وزراء نترجم اعمالنا بالارقام وليس بالكلام. ونامل ان تكون ارقام الموسم الحالي 2023 مشجعة".

اضاف: "من باب التوقعات، في القمة العربية التي شاركت بها في الاسبوع الماضي، وخلال الاجتماعات التي عقدتها على هامشها، اثبت اخواننا العرب انهم يحبون لبنان - وهذا امر لا يُختلف عليه- ولبنان يحبهم. وما سمعناه من الجميع، انه علينا ( كلبنانيين) ان نحب بعضنا البعض، فهذا هو الاساس".

كما دعا" الاخوان العرب الى زيارة لبنان في موسم الصيف المقبل"، مشيرا الى وجود اكثر من 82 احتفالا ونشاطا ومشاريع مختلفة على كل الاراضي اللبنانية خلال فصل الصيف. متوقعا ان تتخطى ارقام الحجوزات في شركات الطيران والفنادق وبيوت الضيافة، ارقام العام الماضي

ورأى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد في الكلمة التي القاها في المؤتمر ان "المبادرات الجديدة التي تشرق في كل مرة نقترب فيها من الشعور بالإحباط أو الجمود تفرحنا وتفاجئنا. تأتي في وقتها تماما، لتعيد استنهاض العمل والأمل فينا، لكنها تكون أكثر إشراقا حين تأتي من سيدات لبنان الرائدات في اختراع الإضافة في كل مرة. إنها إضافة جوهرية لا تكتمل الحياة العامة من دونها، إنها ضرورة، وبحضورها الدائم والفاعل تكشف قصور النخب المستحكمة على فهمها وقبول دورها، إنها طاقة لا تزال مخفية لمن لم يمتلكوا بعد التكامل في رؤيتهم للمجتمع أولا، وللحياة العامة ثانيا".

وقال:"نحن نؤمن بالمرأة، بجوهرها، وحضورها، ودورها. ونؤمن بأن هذا الوجود الدائم لها في ميادين الفعل والإنتاج والإبداع، حاجة للمجتمع والدولة. واقعنا اليوم يقول إن حضور المرأة الثمين، يواجه معوقات كثيرة، تجعل من نمط التعاطي العام معها تعطيلا للطاقات التي يمكن الاستفادة منها. وكم أنه مؤسف أن تتحول هذه الأنماط التعطيلية إلى الحال الدائمة في وطننا، مع الشباب والمرأة، ثم مع الاستحقاقات والمبادرات، والأفكار الجديدة وكل ما/ومن ينتج ويعمل ويتطلع إلى المستقبل. كأنها لعنة العيش في الماضي، ومعاملة الحاضر بالمياومة، وإهمال المستقبل".

وختم:"نتطلع في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى حياة سياسية مختلفة، تكون حياة وطنية حقيقية، تدور حول النتطلع إلى دور أوسع دائما للمرأة.

الأكثر قراءة

آخر ابتكارات حلفاء «إسرائيل» للضغط على لبنان: حرب شاملة بعد رفح... وعقوبات ؟! سيجورنيه سيتبلّغ التمسّك «بوحدة الساحات»...وجيش الإحتلال غير جاهز للحرب الدولة تزداد تحلّلا والشلل يتمدّد... «النفاق» السياسي يُطيّر الإنتخابات البلديّة