اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات جرائم هدم وتفجير منازل المواطنين الفلسطينيين بحجج وذرائع واهية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأشارت، في بيان لها، إلى تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الذي أعلن "الاحتلال استولى وهدم ٤٢ مبنى ومنشأة في القدس والضفة بحجة عدم الترخيص بما فيها المدارس و ٩ مباني ممولة من قبل المانحين".

وأكدت الوزارة، أن "جرائم هدم وتفجير المنازل وتوزيع المزيد من الإخطارات بالهدم هي جريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي وتؤدي في جميع الحالات إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء ليجدوا أنفسهم بالعراء دون مأوى وبطريقة غير قانونية وغير شرعية، وتؤدي أيضاً إلى تعطيل حياة محيط اجتماعي أوسع وإعداد أكبر من المواطنين الذين يسكنون تلك المنازل".

وحمّلت الوزارة، الحكومة "الإسرائيلية" المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، محذرة من مغبة التعامل معها كارقام في الاحصائيات أو كقضايا باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم ولا تستدعي تدخلا أو موقفا دولياً.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، "المجتمع الدولي والدول بتحمل مسؤولياتهم في حماية الشعب الفلسطيني واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والعقوبات الكفيلة بإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها وإجراءاتها وخطواتها أحادية الجانب". 

الأكثر قراءة

تطور كبير: هجوم جوي مُركّب للمقاومة بعمق 30 كم على «قيادة غولاني» والقتلى من الضباط باسيل يسلّف «الثنائي» والتمديد «سالك»