اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ستكون منصة التتويج جاهزة أمام بوروسيا دورتموند في أكثر نهاية مثيرة بدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم خلال أكثر من عشر سنوات حين تتوق جماهيره لتحقيق اللقب الأول خلال 11 عامًا عند استضافة ماينتس بعد غد السبت.

ويحتاج الفريق المنتمي لوادي الرور، الفائز بالدوري لآخر مرة في 2012 تحت قيادة المدرب يورغن كلوب، إلى هذا الانتصار من أجل التتويج في آخر يوم بالموسم في استاده الذي يتسع لـ 81 ألف مشجع وبيعت كل تذاكره.

ويتفوق بوروسيا دورتموند بنقطتين على بايرن ميونيخ ويدرك المتصدر أنه يمكنه التتويج حتى في حال التعادل أو الهزيمة لكن يتوقف هذا على نتيجة بايرن أمام كولن.

لكن في بروسيا دورتموند لا حديث سوى عن الانتصار.

وقال سيباستيان كيل المدير الرياضي لبوروسيا دورتموند وقائد الفريق المتوج بلقب 2012 "يجب أن نفوز مرة واحدة أخرى وحسب".

وأضاف "لدي شعور جيد في الأساس لكن أعرف أننا يجب أن نلعب بأداء متقن لمرة أخرى ثم سنستحق اللقب".

وتابع "حين يركب اللاعبون حافلة متجهة نحو الاستاد للاحتفال وسط تحية الجماهير هذا سيحفزهم".

وسيعني الفوز على ماينتس إنجازا هائلا لمدرب بوروسيا دورتموند إيدن ترزيتش الذي قضى موسما متقلبا وبدا فريقه خارج سباق اللقب تقريبًا في منتصف الموسم.

وسيشكل اللقب أكبر نجاح للقائد ماركو رويس الذي ابتلي بالإصابات خلال فترات طويلة بمسيرته، ورغم أن اللاعب البالغ عمره 33 عامًا من أكثر أفراد جيله موهبة، فإنه أخفق في الفوز بلقب الدوري.

وتابع كيل "كان يواجه اتهامات في السابق بأنه لم يفز بالدوري قط، يشعر بالأسف لذلك وسيبذل كل ما بوسعه لنصبح أبطالًا يوم السبت، وسيقاتل لنفسه أيضًا".

وقد تكون الأجواء مختلفة في ميونيخ حيث يسعى المدرب توماس توخيل، الذي عانى فريقه من هزيمة صادمة بملعبه 3-1 من لايبزيغ الأسبوع الماضي ليفرّط الصدارة، لإقناع لاعبيه بعدم الاستسلام.

وعاش بايرن ميونيخ تجربة مثيرة في حسم اللقب باللحظات الأخيرة، ففي عام 2001 سجل هدفًا في الوقت بدل الضائع في اليوم الأخير بالموسم لينتزع اللقب من شالكه.

لذا سيكون استبعاد الفريق البافاري من حسابات التتويج في اليوم الأخير مخاطرة.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟