اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتصاعد الجدل حول استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لإعادة أصوات الفنانين الراحلين، فبعد انتهاء أزمة أسرة أم كلثوم مع الملحن عمرو مصطفى، هددت عائلة عبد الحليم حافظ بالقضاء.

وأكدت أسرة "العندليب الأسمر" في بيان لها، أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد مستخدمي صوته بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن هذه الخطوة تسيء لتاريخ عبد الحليم حافظ بشكل غير محترف ولا يليق بمسيرته.

وذكر محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، في بيان للأسرة: "تابعت خلال الأيام الماضية بعض محاولات البعض لاستخدام صوت عمي عبد الحليم بتقنية الذكاء الاصطناعي، وتركيبه على أغنيات حديثة، وكانت تجربة فاشلة وفي غاية السوء، وسنتخذ الإجراءات القانونية تجاه الفاعل، لأن ذلك يعد تشويها لتاريخ ورسالة عمي الفنان عبد الحليم حافظ".

وأضاف شبانة: "أي شخص أو جهة أو شركة ستقوم بهذا الفعل، ستتعرض للمسائلة القانونية وسنتخذ حيالها كافة إجراءات القانون الرادعة، فصوت عبد الحليم ملك خالص، لأسرته دون غيرها، وعلى الجميع توخي الحذر من تداول هذه المقاطع المسيئة".

واختتم البيان: "إذا أرادت الأسرة أن تستخدم هذه التقنية، في يوم من الأيام فستكون على أعلى درجة من الجودة، والحرفية والتقنية لامتاع عشاق العندليب الأسمر، وستكون برضا من عشاقه ومحبيه حال طلب ذلك منا".

وكانت الأزمة ذاتها قد انتهت بين أسرة أم كلثوم والملحن والمغني عمرو مصطفى، بعد أن أراد الأخير إحياء صوتها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.

وتراجع مصطفى في اللحظات الأخيرة عن اعتماد هذه الفكرة بعد أن رفعت عليه أسرة كوكب الشرق بلاغا رسميا للنائب العام قبل أن ينتهي الأمر بالاتفاق بين الطرفين وإعلان الملحن بأنه لن يستخدم أي شيء يخص أم كلثوم.

وتفاوتت الآراء حول استخدام هذه التقنية لإعادة إحياء أصوات بعض المشاهير بين مؤيد ورافض، من بينهم الممثلة اللبنانية ماغي بوغصن، التي لم ترحب بهذه الخاصية، نظرا للمشاكل التي سوف تُحدثها.

وكتبت ماغي تغريدة عبر حسابها على "تويتر" قالت فيها: "بالذكاء الاصطناعي تم استعارة أصوات فنانين للغناء مطابقة بدرجة كبيرة.. طيب يعني ممكن استعارة أي صوت لتركيب جملة أو حديث كامل غير حقيقي. قديش هالموضوع رح يخلق بلبلة ومشاكل؟ يعني ما بقا نصدق أي شي منسمعه الا صوت وصورة وشخصيا من اي حدا".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

لماذا يتقصّد حزب الله الآن إظهار"العين الحمراء" لـ"إسرائيل"؟ تخبّط "الكابينت" يقلق ضباط الاحتلال من خطوات متهوّرة!