شارك آلاف الموريتانيين، في مهرجان جماهيري بالعاصمة نواكشوط دعت له المعارضة رفضا لنتائج الانتخابات التشريعية والمحلية التي أجريت في 13 أيار الجاري.
ورفع المشاركون في المهرجان لافتات تدعو لإعادة الاقتراع وتنتقد أداء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
ودعت عدة أحزاب معارضة للمشاركة في المهرجان، وهي: "اتحاد قوى التقدم" و"تكتل القوى الديمقراطية" و"التحالف الشعبي التقدمي" و"حزب الصواب" و"التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" و"الجبهة الجمهورية".
وقال رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" أمادي ولد سيدي المختار إن "المعارضة ستحمي أصوات الشعب ولن تقبل هذه المهزلة"، في إشارة إلى الانتخابات الأخيرة.
وشدد في كلمته خلال المهرجان على "ضرورة إعادة الانتخابات"، مضيفا أن "عمليات تزوير واسعة طالت الانتخابات، مما يؤكد ضرورة إعادتها".
وتابع ولد سيدي المختار "سنواصل النضال السلمي حتى إعادة الانتخابات، سنحمي أصوات الشعب".
ولفت إلى أنه "لأول مرة يكون هناك إجماع بين المعارضة والموالاة (ليس من بينها الحزب الحاكم) على أن الانتخابات مزورة"، في إشارة إلى مطالبة 9 أحزاب من الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بإعادة الانتخابات.
مصداقية الانتخابات
بدوره، أكد رئيس حزب "تكتل القوى الديمقراطية" أحمد ولد داداه استمرار المعارضة في الدفاع عن ديمقراطية البلد.
وأضاف في كلمته خلال المهرجان "سنستمر في الدفاع عن حقوقنا وحرياتنا وعن مصلحة البلد. المعارضة لن تسكت على هذا الظلم، يجب إعادة الانتخابات".
وتطالب المعارضة بإعادة الانتخابات في نواكشوط ومقاطعة بوتليميت (غرب) وبعض المراكز الانتخابية الأخرى التي تقول إنها "شهدت تزويرا واسعا".
وأثارت الانتخابات جدلا واسعا في البلاد إثر حديث أحزاب سياسية من المعارضة والموالاة عن "تزوير واسع"، ومطالبتها بإلغاء نتائجها وإعادتها.
لكن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات (جهة الإشراف) تتحدث عن "خروقات" تؤكد أنها "لا تمس مصداقية العملية الانتخابية".
وتصدّر حزب "الإنصاف" الحاكم النتائج المعلنة في الجولة الأولى من الانتخابات بحصوله على 80 مقعدا برلمانيا من أصل 176.
في المقابل، حصدت أحزاب المعارضة 24 مقعدا برلمانيا، وحصلت أحزاب أخرى (الموالاة) داعمة للرئيس الغزواني على 36 مقعدا برلمانيا.
وحسب النتائج التي أعلنتها اللجنة، فاز حزب "الإنصاف" الحاكم بالمجالس الجهوية كافة وعددها 13، كما فاز بغالبية المجالس المحلية وعددها 238 مجلسا.
وأعلنت لجنة الانتخابات يوم الأحد الماضي رسميا نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، بينما تحدد موعد الجولة الثانية في 27 أيار الجاري لحسم 36 مقعدا برلمانيا متبقيا.
يتم قراءة الآن
-
تراجع كبير لحركة المبيع بسبب ارتفاع الجمارك والتسجيل على السيارات المستعملة جدل ال ٥٠ دولارا بين اصحاب معارض السيارات المستعملة وبين نقابتهم
-
نهاية الزمن اليهودي في أميركا؟
-
وزير خارجية فرنسا الى بيروت والهدف منع الحرب بين لبنان و«اسرائيل» حزب الله لـ«الديار»: تهديدات غالانت تدعو للسخرية ونستبعد الحرب الشاملة لكننا جاهزون لها مجلس النواب يقر اليوم تأجيل «البلدية والاختيارية» للمرة الثالثة
-
تطور كبير: هجوم جوي مُركّب للمقاومة بعمق 30 كم على «قيادة غولاني» والقتلى من الضباط باسيل يسلّف «الثنائي» والتمديد «سالك»
الأكثر قراءة
-
نهاية الزمن اليهودي في أميركا؟
-
وزير خارجية فرنسا الى بيروت والهدف منع الحرب بين لبنان و«اسرائيل» حزب الله لـ«الديار»: تهديدات غالانت تدعو للسخرية ونستبعد الحرب الشاملة لكننا جاهزون لها مجلس النواب يقر اليوم تأجيل «البلدية والاختيارية» للمرة الثالثة
-
هل يحمل وزير الخارجيّة الفرنسيّة جديداً الى بيروت؟ باريس "مُكبّلة" في 3 ملفات.. فماذا عن دعم الجيش؟
عاجل 24/7
-
13:42
الغارة على علما الشعب استهدفت منزل عبدالله فرح ودمرته بالكامل، وتسببت بوقوع أضرار جسيمة في الحي وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان المستهدف لرفع الأنقاض.
-
13:19
رئيس بيلاروسيا يعلن نشر أسلحة نووية روسية في بلاده
-
13:18
ماكرون: على أوروبا أن تظهر أنها ليست تابعاً للولايات المتحدة
-
13:08
بدء اجتماع مجلس الحرب "الإسرائيلي" لمناقشة مستجدات صفقة تبادل الأسرى والعملية العسكرية في رفح
-
12:28
شن الطيران الحربي "الإسرائيلي" غارة استهدفت المنطقة الواقعة ما بين بلدتي علما الشعب والناقورة.
-
12:13
المصادقة على اقتراح قانون معجل مكرر يقضي بتأجيل الانتخابات البلدبة والاختيارية حتى مهلة اقصاها ٣١ ايار ٢٠٢٥ المقدم من النائب جهاد الصمد