بالرغم من القراءة المتناقضة لـ"التيار الوطني الحر" و"حزب الله" في الملف الرئاسي ونتائج زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، للقليل الذي حمله بجَعبته، فانهما يقران بالوصول بعد الجلسة الاخيرة التي عقدت لانتخاب رئيس الى «استعصاء» يستحيل الخروج منه الا بالحوار والتفاهم. وفيما يبدو سيناريو الحوار الوطني الشامل مستبعدا تماما، في ظل الشروط والشروط المضادة، تكشف مصادر واسعة الاطلاع ان العمل يتم حاليا لينطلق الحوار من ناحية «التيار الوطني الحر»- حزب الله، ليتوسع لاحقا ليشمل باقي الفرقاء.
وتقول المصادر لـ«الديار»: «رغم الخلاف الكبير الذي نشأ بين الطرفين على خلفية الملف الرئاسي، واتساع الهوة بينهما بشكل لافت في الشهرين الماضيين كما بين جمهوريهما، فان ما جمعهما منذ 2006 حتى اليوم يمكن البناء عليه للجلوس معا من جديد لمحاولة التفاهم رئاسيا، وان كان هدف كل منهما من الحوار راهنا يناقض هدف الآخر».
بولا مراد - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2102814
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
00:00
مدفعية العدو استهدفت أطراف بلدة علما الشعب ومنطقة اللبونة - جنوب الناقورة.
-
22:27
الخارجية الأميركية: السعودية تشترط لعلاقات مع "إسرائيل" التهدئة في غزة ثم مسارا لحلّ الدولتين
-
22:20
ميقاتي: لا قدرة للدولة على إعادة إعمار الجنوب وسنرى كيف يمكن تأمين المبلغ المطلوب من الدول المانحة.
-
22:20
ميقاتي: لا ضمانات تقول إن إطلاق النار سيتوقف في الجنوب عندما يتوقف إطلاق النار في غزة.
-
22:20
ميقاتي: الأوراق تعدّدت والهدف واحد تطبيق القرار 1701 وهناك محادثات نقوم بها للوصول إلى وضع مستقر في الجنوب اللبناني.
-
22:20
ميقاتي: حذّرت من أن بعض المناطق ستمنع تعليم السوريين بعد الظهر في العام المقبل ولن نسمح بإضافة مشكلة جديدة.