اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان الى قيادته أجواء قاتمة حول الأزمة الرئاسية، فبحسب مصادر سياسية متابعة فإن لودريان خرج بعد لقائه بحزب الله بانطباع واحد، وهو أن الحزب ليس بوارد التخلي عن مرشحه الرئاسي مقابل مكتسبات بسيطة، وبمعنى أدقّ فإن الحزب أعاد التذكير بمواقف سابقة حول المؤتمر التأسيسي، دون أن يسميه.

عندما يتحدث حزب الله عن مؤتمر تأسيسي، فهو يعني رغبته بتعديلات دستورية تُدخل مكتسبات الشيعة ضمن الدستور المكتوب، وعند الحديث عن هذه المكتسبات، تقول المصادر، بأن أساسها المقاومة، وهو ما يحتاج الى بحث مفصل، يتعلق بقوة لبنان ومنعته وضرورة المقاومة في ملفات أساسية كتحرير الأرض وحمايتها وحماية حقوق لبنان النفطية في البر والبحر، وتفاصيلها تتعلق بالسياسة، ومن هذه التفاصيل المشاركة الشيعية ضمن الحكومة على سبيل المثال، لأن الشيعة يعتبرون مشاركتهم هذه شبه رمزية. ومن هنا كان تمسكهم خلال الفترة الماضية بالتوقيع الثالث في وزارة المال، والهدف لم يكن التوزير بقدر ما هو المشاركة بالحكم، وذلك بعدما شعر الشيعة بعد تسوية الدوحة تحديداً، أن الصراع الطائفي الذي كان مكبوتاً خلال الوجود السوري في لبنان، ومضبوطاً بوجود رفيق الحريري، خرج الى العلن.

محمد علوش - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2104013

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»