اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سامر الحلبي

عاد فريق النادي الرياضي بالذاكرة إلى الوراء وجمع يوم الخميس نجومه السابقين في ملعبه في المنارة وذلك بلفتة جميلة ومعبرة من إدارة النادي برئاسة مازن طبارة وباقي الأعضاء الحاليين.

كثر هم النجوم الذين حضروا لتلبية الدعوة التي كان عنوانها الوفاء لنجوم الماضي والزمن الجميل فكما هو معروف بان النادي الرياضي هو من أقدم نوادي كرة السلة في لبنان وأعرقها وتعود اللعبة لديه إلى بداية الأربعينات من القرن الماضي.

يوم الخميس 13 تموز 2023 كان مميزا وواكب موقع "الديار" هذا الحدث الذي جمع النجوم أمثال وليد دمياطي وبولس بشارة وياسر الحاج ونزيه بوجي ومحمد بكري أحد أبرز النجوم في فترة الثمانينيات إلا أنه فضل ترك البلد آنذاك والسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية.

هناك نجوم تخطى عمرهم السبعين حضروا في الاحتفال، وقال رئيس النادي مازن طبارة بأن النادي الرياضي هو رسالة في كرة السلة وليس مجرد ناد عابر وهناك أمانة نحملها لذا كما نهتم بالفريق الحالي والنجوم الحاليين ومدارس الصغار لا بد بأن نتذكر كل من صنع هذا النادي على أكتافه جيلا بعد جيل ويوما بعد يوم لذا نحن اليوم جمعنا أكبر حشد من اللاعبين الموجودين في لبنان لنكرمهم ونتبادل معهم أطراف الحديث عن الذكريات الحلوة.

وقال بولس بشارة "في الماضي كنا نعاني كثيرا كنا نتمرن على ملاعب من بلاط أو حجر وكنا نضحي حبا بكرة السلة وحبا بالنادي الرياضي، البعض منا لحق بجيل التسعينات بعد انتهاء الحرب وكانت له فرصة للبروز إعلاميا".

ويتذكر دمياطي كيف كان الفريق يخوض مباريات أيام الحرب الاهلية ويعبر من الغربية إلى الشرقية والعكس وكانت كرة السلة توحد اللبنانيين، وكيف أن أحد رجال الدين المسيحيين "أبونا" كان يمر مشيا على الأقدام في طريق عودة دمياطي وبعض رفاقه على معبر يفصل بيروت الشرقية عن الغربية فسألهم إذا كانوا يرغبون بالمرور عن طريق خط عسكري بعدما اشتدت المعارك فركب معهم بالسيارة وهكذا حصل إلا أن وصلوا جميعا إلى منطقة الحمرا بأمان.

لذا كانت هناك ذكريات مؤلمة وأخرى مفرحة عاشها لاعبو الماضي وتذكروها يوم الخميس 13 تموز في قاعة النادي الرياضي وسط أجواء فرحة وبهجة وسعادة.


الأكثر قراءة

لمن يعمل فؤاد السنيورة ؟