انجاز تاريخي للكرة الطائرة الشاطئية
بتأهل لبنان الى كأس العالم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ج.ب.

حقّقت الكرة الطائرة اللبنانية انجازاً دولياً جديداً تمثّل تأهل منتخب لبنان لتحت الـ 21 سنة (ذكور) في الكرة الطائرة الشاطئية الى نهائيات بطولة العالم التي ستقام في تشرين الثاني المقبل في تايلاندا بعدما احتل المركز الرابع في بطولة آسيا التي اقيمت في العاصمة التايلاندية بانكوك في انجاز تاريخي للكرة الطائرة التي تعيش ابهى ايامها هذه الايام مع احراز منتخب لبنان للسيدات لقب بطولة غرب آسيا التي جرت في العاصمة الأردنية عمّان في شهر تشرين الثاني الفائت ومن دون اي خسارة.

وتأهل منتخب لبنان بجدارة الى كأس العالم للناشئين مع الدول التالية: اوستراليا والصين وايران وكازاخستان.

واحتل لبنان المركز الرابع الأحد مما خوّله التأهل الى اكبر استحقاق عالمي.

وتألف المنتخب اللبناني من اللاعبين عمر مارك ابي كرم وهادي شادي شبيب بقيادة المدرب الوطني وليم الأسمر والمدرب فريد موسى الذي شارك المدرب الاسمر في تحضير المنتخب.

وستصل البعثة اللبنانية الى مطار رفيق الحريري الدولي عند الساعة السادسة من صباح غد الثلاثاء وسيقام لها استقبال حافل.

وفي هذا الاطار، اتصل رئيس اتحاد الكرة الطائرة وليد القاصوف بالبعثة وهنأها، باسم عائلة الكرة الطائرة اللبنانية، على انجازها الدولي المحقق.

ومن الواضح ان الكرة الطائرة اللبنانية تسير منذ فترة على الطريق الصحيح وتحقق النتائج المميزة على الصعيد الخارجي مع موسم حافل محلي وخارجي اذ اقيمت البطولات وكانت ناجحة بجميع المقاييس وعلى رأسها النهائي المثير الذي جمع نادي الأنوار وسبيدبول والذي حسمه النادي المتني الشمالي بعد مباريات تاريخية واكبها اللبنانيون في الداخل والخارج عبر شاشة "المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال".

وفي العودة الى الانجاز المحقق من قبل منتخب الكرة الطائرة الشاطئية وتحديداً من الثنائي ابي كرم- شبيب اللذين دونا اسمهما في سجلات اللعبة على الصعيد العالمي فهذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها ناشئو لبنان الى كأس العالم مما يشير الى ان اللعبة بخير حيث نجح لاعبو ولاعبات وطن الأرز في تحقيق انجازات جديدة للعبة في السنوات الاخيرة.

كما ان دورات الكرة الطائرة الشاطئية منتشرة على كامل الساحل اللبناني ومنها دورة نادي الرميلة بتخطيط من الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة وبرعاية "اكس اكس ال اينرجي" داعمة الرياضيين في العديد من الرياضات الجماعية والفردية على الرغم من قلّة الامكانيات المادية الموجودة لدى الاتحاد في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها لبنان.

ولن ننسى المهرجانات الصيفية التي عادت الى القرى اللبنانية في كافة ارجاء الوطن.

مبروك للمدربين الاسمر وموسى ولللاعبين الواعدين ابي كرم وشبيب على هذا الانجاز التاريخي.