"معركة أوروبية"... تشافي يبرر سقوط برشلونة أمام أرسنال

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعرب تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة الإسباني، عن سعادته رغم الخسارة الودية أمام أرسنال الإن:ليزي بخماسية، أمس الخميس.

وخسر برشلونة أمام أرسنال بنتيجة 3-5 خلال المباراة الودية التي جمعت الطرفين، ضمن منافسات جولة الأبطال الودية المقامة حاليا بالولايات المتحدة الأميركية.

وقال تشافي في تصريحات صحافية عقب المباراة: "أرسنال لعب مباراة وكأنها في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث كان يلعب بقوة كبيرة".

وأضاف: "أرسنال أدهشني بالحماس الذي لعب به، فهو ظهر بشكل ليس طبيعيا، لكنها كرة القدم، والجميع يريد التنافس والظهور بصورة جيدة".

وتابع حديثه: "أرسنال استحق الفوز، أعتقد أن السبب الرئيسي وراء الهزيمة كان فرق الإيقاع والحماس.. تأثرنا من الناحية البدنية، هم لعبوا مباريات أكثر منا".

ويرى تشافي أن برشلونة كان سيئا للغاية على المستوى الدفاعي، موضحا أن هناك الكثير من العمل خلال فترة الإعداد.

واختتم حديثه قائلا: "بعيدا عن النتيجة، نحن قدمنا مستويات جيدة في المباراة، وهو الشيء الأهم الذي أسعدني كثيرا".

وكان تشافي قاد برشلونة خلال الموسم الماضي لتحقيق لقبي الدوري الإسباني والسوبر المحلي.

"بروفة الكلاسيكو"

وجاءت المباراة قبل البروفة الأخيرة لمواجهة ريال مدريد في الكلاسيكو الودي الذي سيجمعه مع برشلونة بعد 3 أيام فقط.

وتعتبر نتيجة 5-3 هي الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقين الرسمية والودية، رغم أن التفوق يصب في مصلحة برشلونة بشكل عام.

وسبق أن حقق برشلونة الفوز على أرسنال برباعية مرتين، حيث انتصر في المرة الأولى بنتيجة 4-2 خلال دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا نسخة 1999.

والمرة الثانية تعود إلى إياب ربع نهائي نسخة 2010 من البطولة الأوروبية، عندما انتصر برشلونة بنتيجة 4-1.

ونجح أرسنال في إنهاء عقدته ضد برشلونة التي دامت 12 عاما، منذ آخر انتصار حققه أمام البارسا عام 2011.

ويعود آخر انتصار حققه "الغانرز" على الفريق الكاتالوني إلى ذهاب ثمن نهائي نسخة 2011، بنتيجة 2-1 قبل أن يخسر إيابا 1-3.

وظهر أرسنال بشكل رائع في المباراة تحت قيادة مدربه الشاب الإسباني ميكيل أرتيتا الذي تمكن من إدارة الـ90 دقيقة على أكمل وجه.

وترك أرتيتا الاستحواذ للبارسا لكنه قدم مباراة مليئة بالهجمات المرتدة، معتمدا على سرعات لاعبيه الذين تقدمهم الوافد الجديد كاي هافيرتز والبلجيكي لياندرو تروسار، حيث سجل الأول هدفا وأحرز الثاني هدفين.

كذلك، اعتمد أرتيتا على التسديد من خارج منطقة الجزاء، ونجح بالفعل في إحراز الهدف الخامس عن طريق البرتغالي فابيو فيريرا من تسديدة صاروخية.

وتنوعت حلول أرتيتا ما بين التسديد والهجمات المرتدة أو الاختراق من الأطراف عن طريق الإنكليزي باكايو ساكا صاحب الهدف الأول.

ورغم المستوى المميزة الذي قدمه باكايو ساكا فإنه أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 22 بغرابة شديدة.

ساكا دائما ما يسدد الركلات ببراعة شديدة، لكنه أخطأ هذه المرة بتسديدة خارج المرمى تماما، رغم اختيار زاوية مناسبة بعيدا عن أحضان الألماني مارك أندريه تير شتيغن حارس برشلونة.

امتلك برشلونة الاستحواذ طوال المباراة بنسبة 59% مقابل 41% لأرسنال لكن بدون خطورة كاملة.

أرسنال الذي اتخذ الهجمات المرتدة سلاحا له كان الأخطر، رغم ترك الاستحواذ للبارسا، حيث نجح الفريق الإنكليزي في غلق جميع زاويا الاختراق سواء من الأطراف أو العمق.