اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

افادت مصادر مطلعة بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري يراهن على الجدية الفرنسية، وهو يأمل في ان تكون اجازة المبعوث الرئاسي في شهر آب فرصة للجميع كي يعيدوا حساباتهم الرئاسية بعيدا عن المواقف المتشنجة، ولانه لا يراهن على شيء ملموس، يشيع اجواء ايجابية ويجدد التاكيد على ان «كوة قد فتحت في الملف الرئاسي» دون ان يكون بين يديه اي معطى ايجابي يمكن الركون اليه، لكنه مع فكرة ان «يصيف» الجميع بهدوء «ولما يجي ايلول حكي ثاني». وفي هذا السياق، رفض بري كما حزب الله منح لودريان اي وعد بالبدء من «الصفر» في الحوار المفترض، وما سمعه في عين التينة في زيارته الثانية بالامس سمعه ايضا في حارة حريك خلال اللقاء مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، لا تراجع عن دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ولا يمكن القبول باي شروط مسبقة للحوار، لان اي شرط سيكون في مقابله شرط، وهذا يعني نعيا للحوار قبل ان يبدأ. ولكن لا مانع من مناقشة مواصفات الرئيس المفترضة مع كل القوى السياسة الاخرى ومن عنده مواصفات افضل عليه ان يضعها على الطاولة للنقاش.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2109345


الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»