إن الوصول الى أيلول وموعد الحوار المفترض، والذي للمناسبة لم تُحدد آلية عمله بعد، دون أي تبدل على مستوى العلاقات الإقليمية والخارجية التي تُعنى بلبنان، وتحديداً في علاقات المملكة العربية السعودية وإيران، والأخيرة والولايات المتحدة الأميركية، ستكون فرنسا في مأزق جديد، وستعاني مجددا من الغرق في الوحول اللبنانية، لذلك بحسب المصادر السياسية، فإن باريس قلقة من أن تكون خطوتها الأخيرة فخاً جديداً ترسمه لها اللجنة الدولية، يشبه كل ما حصل منذ العام 2020 حتى اليوم.
وأضافت المصادر، أن طرح الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي جاء بتنسيق مع أعضاء اللجنة الخماسية يحتاج الى جهد كبير يحصل خلال شهر آب وبداية شهر أيلول، وبناء عليه يتوقع أن يكون هناك حركة سياسية خلال هذا الشهر، وفي حال لم تتحرك المياه الراكدة خلال هذه الفترة، فإن الفشل سيكون بانتظار الطرح الفرنسي، خاصة في حال نجح رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل في خلق أزمة سياسية جديدة عنوانها ما طرحه خلال الأيام الماضية حول مطالبه الرئاسية، وعندئذ سينتهي العام دون رئيس للجمهورية.
محمد علوش - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2110007
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
16:59
الجيش "الإسرائيلي" يقرّ بإصابة اثنين من العسكريين في معارك غزة خلال 24 ساعة
-
16:58
مسؤولون في البنتاغون: سيتم تشغيل الرصيف العائم الذي بناه الجيش الأميركي قبالة سواحل غزة في وقت مبكر من يوم غد الجمعة
-
16:50
"يديعوت أحرونوت": خلافات شديدة بين قادة الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" وبين نتنياهو تطالبه بحسم شنّ عملية في رفح وقضية الرهائن وتصور لليوم التالي بعد الحرب
-
16:42
شرطة نيويورك اعتقلت 282 محتجًا في جامعتي كولومبيا ونيويورك الأربعاء
-
16:41
حركة مرور كثيفة: على اوتوستراد ذوق مكايل باتجاه جونية، ومن الكرنتينا باتجاه الدورة وصولا الى نهر الموت.
-
16:41
حركة مرور كثيفة: على اوتوستراد المطار باتجاه خلدة.