اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مرت أمس الجمعة ذكرى مرور 6 سنوات على أحد أبرز الأحداث التاريخية في عالم كرة القدم.

وفي مثل هذا اليوم، أعلن باريس سان جيرمان تعاقده مع المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا قادما من صفوف برشلونة.

برشلونة، الذي تعاقد مع نيمار في صيف 2013 من سانتوس البرازيلي بعد منافسة مع ريال مدريد، لم يكن يتصور أن يخسر اللاعب بعد مرور 4 سنوات فقط.

أرقام نيمار ودوره في الفريق، وصداقته مع الأرجنتيني ليونيل ميسي هي أمور جعلت إدارة برشلونة تشعر بأن هناك استحالة لرحيل اللاعب البرازيلي.

وكان تجديد عقد نيمار في 2016 حتى حزيران 2021، وبشرط جزائي يبلغ 222 مليون يورو من الأمور التي زادت قناعة إدارة البارسا باستحالة رحيل اللاعب عبر هذا البند.

ولكن حدثت المفاجأة في صيف 2017، وبدأ باريس سان جيرمان التخطيط لضم نيمار، وهو أمر لم تنتبه له إدارة البارسا جيدا، حيث قللت من محاولات النادي الفرنسي، كونها لم تتخيل قيام البي إس جي بتفعيل بند الشرط الجزائي.

ولكن حدثت المفاجأة، وتوصل نيمار لاتفاق ضخم مع سان جيرمان يتضمن تفعيل الشرط الجزائي في عقده وكذلك حصوله على راتب سنوي يصل لنحو 35 مليون يورو.

وفي يوم 3 آب 2017، تقدم نيمار بطلب رسمي لإدارة نادي برشلونة بالرحيل عن النادي مقابل دفع الشرط الجزائي في عقده، وهو ما أصاب الجماهير والنادي بذهول وخيبة أمل.

وبعد ساعات وتحديدا في 4 آب، أعلن باريس سان جيرمان الخبر الكبير، وتعاقد مع نيمار مقابل 222 مليون يورو، ليصبح أغلى صفقة انتقال للاعب حتى الآن في تاريخ كرة القدم.

لا تعد أرقام نيمار مع باريس سان جيرمان سيئة، بعكس ما يعتقد البعض، طبقا لما ذكره موقع "ترانسفير ماركت".

نيمار خاض 173 مباراة مع باريس سان جيرمان في كل المسابقات، سجل فيها 118 هدفا وصنع 77.

وعلى صعيد الألقاب، فقد توج مع نيمار مع باريس سان جيرمان بـ13 لقبا محليا مختلفا.

وفاز نيمار بـ5 ألقاب للدوري الفرنسي، 3 ألقاب لكأس فرنسا وكذلك للسوبر المحلي، فضلا عن لقبين لكأس الرابطة المحترفة.

ورغم هذه الأهداف والألقاب، لكن البعض يعتبر نيمار قد فشل في تجربته مع باريس سان جيرمان، وأنه رغم مرور كل هذه السنوات، ما زال يبحث عن نفسه رفقة نادي العاصمة الفرنسية.

السبب في ذلك يعود إلى عدة اعتبارات، أولها عدم تحقيق الفريق للهدف الرئيسي والذي على أساسه تعاقد النادي مع نيمار، وهنا الحديث عن دوري أبطال أوروبا.

ومنذ استقدام نيمار ومعه أسماء أخرى أبرزها الفرنسي كيليان مبابي والأرجنتيني ليونيل ميسي، وباريس يواصل الفشل في رحلته نحو التتويج بالكأس ذات الأذنين.

وأقصى إنجاز حققه باريس في وجود نيمار هو الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا نسخة 2020، لكنه خسر على يد بايرن ميونخ بهدف دون رد.

هناك أيضا عامل آخر يرتبط بحلم نيمار الشخصي، حين قرر الرحيل عن برشلونة، ويرتبط بالتتويج بجائزة الكرة الذهبية.

نيمار حين غادر برشلونة كان يريد الهروب من ظل ميسي، الذي كان يستحوذ على هذه الجائزة رفقة البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن الدولي البرازيلي لم يحقق مراده، وظل حتى الآن بعيدا عن المنافسة على الكرة الذهبية.


الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت