اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد اللغط الذي رافق زيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى الديمان الاسبوع الماضي، حسمت اوساطه الجدل وأشارت الى انّ لقاء الامس جرت فيه مناقشة ما يهدّد القيم الأخلاقية اللبنانية التي تمثل الحصن للبنان واللبنانيين مع البطريرك الراعي، الذي وصف اللقاء بالعفوي بهدف التشاور والتحاور في كل القضايا، مبدياً اسفه لانّ البعض قام بتحميل اللقاء أكثر ما يحتمل.

وعلى خط آخر، اشارت مصادر «التيار الوطني الحر» لـ «الديار» الى انّ الهدف من إقامة ذلك اللقاء على ارض الديمان واضح جداً، وهو نيل الغطاء المسيحي من الكنيسة، اي الموقع الاول الممثل للمسيحيين، بعد استمرار المواجهة بين ميقاتي ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل.

وفي السياق وصفت مصادر كنسية خلال حديث لـ «الديار» خطوة اللقاء التشاوري في الديمان بالايجابية، لانها هدفت الى الجمع وليس الى التفرقة، وأضاءت على كل ما يطمح اليه اللبنانيون، اذ دعت الى الحوار والتعاون وتوحيد المواقف، والتأكيد على العيش المشترك، ونعتقد انّ كل الافرقاء السياسيين يؤيدون ذلك، وأملت ان تتوافق الاطراف السياسية قريباً جداً على اسم مرشح، يجمع اللبنانيين ويقود لبنان الى شاطئ الامان.

صونيا رزق - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2111688

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»