اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إعتبر البطريرك الماروني بشارة الراعي، أن “لا خلاص للبنان إلا بإرادة أبنائه، ووحدتهم الوطنية هي ضمانة مستقبلهم، ومهما كثرت المبادرات الخارجية تبقى قاصرة عن تحقيق خلاص لبنان اذا لم يلتزم اللبنانيون بمصلحة وطنهم العليا، ويتجاوزوا خلافاتهم الشخصية والفئوية”.

وشدّد الراعي خلال كلمة له في لقاء دوري بالديمان، عقده منتدى التفكير الوطني على أن “مدخل الحل للأزمة القاسية القائمة هو انتخاب رئيس للجمهورية وفق الآليات الديموقراطية المعتمدة في نظامنا السياسي بعيداً عن كل مشاحنات وتحديات وتعطيل”.


ولفت الى أن “هذه الأزمة كشفت محورية موقع رئاسة الجمهورية، وأكدت أنه الرأس الدستوري فعلياً الذي بدونه لا حياة للجسم المؤسساتي، بالرغم من كل ما يحكى عن تراجع صلاحياته الدستورية”.

كما حذّر الراعي، من “خطورة الموقف الدولي المتعلق بالنازحين السوريين وتواجدهم في لبنان”. وقال: “مؤسف جداً ومستغرب هذا الموقف الذي تلتزم به كل الدول تقريباً، بدليل اعتمادها خطاب واحد موحّد، يربط الحل الإنساني، الذي يكفل عودة النازحين الى سوريا، بالحل السياسي المتعثر”.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟