اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر سياسية عليمة الى أنّ الأسباب لتدفّق النازحين الجديد، يعزوها البعض الى الأزمة الاقتصادية التي تضرب سوريا، والبعض الآخر لاستخدام لبنان "كبلد عبور"، إذ انّ الواصلين يتفقون مع السماسرة والمهرّبين برّاً وبحراً للانتقال عبر المراكب غير الشرعية الى بلد أوروبي. ولكن الخشية الفعلية، بحسب رأي المصادر، هي من أمرين مهمّين وخطرين:

- الأول: أن يكون دخول الشباب السوريين خلسة الى لبنان، ودفعهم الأموال لقطع المعابر غير الشرعية للوصول الى الداخل وتوزّعهم في مختلف المناطق اللبنانية، لا يهدف الى ركوب البحر واللجوء الى بلد أوروبي، إنّما للقيام بعملية رصد ما، وجمع المعلومات للتحضير لعمليات إرهابية، أو أمنية أو أي شيء آخر يجري التخطيط له.

- الثاني: أن يكون عدد كبير من هؤلاء النازحين الجدد من المهاجرين الى الدول الأوروبية، التي قامت هذه الأخيرة بترحيلهم الى بلادهم، وهم يُغادرون منها الى لبنان بشكل مباشر بعد ترحيلهم للبقاء فيه، على أمل أن يجري توطينهم أي منحهم الجنسية اللبنانية، على ما تعدهم الدول الأوروبية.

ومن هنا، تقول المصادر عينها بأنّه على الأجهزة الأمنية معرفة من أين يأتي هؤلاء الشباب النازحين قبل وصولهم الى بعض المناطق السورية، ومعرفة الهدف الأساسي الكامن وراء نزوحهم الى لبنان. علماً بأنّ القانون اللبناني يُجيز توقيف كلّ من يُقيم على الأراضي اللبنانية من دون إقامة، وإن كان لا ينصّ على سجن من يدخل خلسة الى البلاد.

دوللي بشعلاني - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2117145

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»