اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت مصادر ان المعلومات التي رشحت من الصرح البطريركي تشير الى انه لم يكن في اجواء المبادرة التي اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري، كما ان اي تنسيق لم يجر مع البطريرك بشارة الراعي بشأنها، خلافا لكل التسريبات، معتبرة ان ما صدر عن عين التينة ضبابي ويحتاج الى الكثير من الايضاحات، دون ان يعني ذلك عدم التعامل بايجابية مع الخطوة من جهة، وامكانية تعديل بنودها من قبل مطلقيها لتصبح اكثر قبولا من جهة ثانية.

وحول امكانية الخلاف الذي قد ينشأ بين بكركي واطراف مسيحية معارضة، رأت المصادر ان الصرح لا يلزم احداً بموقفه، وهو يقف على الحياد بين الاطراف السياسية المسيحية، ومواقفه نابعة من المصلحة الوطنية، مستدركة ان الانقسام المسيحي الحاد، وعدم رغبة تلك الاطراف بالجلوس في بكركي لمناقشة الاستراتيجية الواجب اعتمادها، تدفع بكركي الى التدخل وتجرها الى ذلك، علما ان البطريرك ملتزم باي اجماع مسيحي يمكن ان يتحقق.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2117551

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء