اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أظهر مقطع من كاميرا مراقبة في المغرب ومضات ضوء زرقاء في السماء لحظة وقوع الزلزال، ما أعاد للأذهان الصورة ذاتها عند وقوع زلزال سوريا وتركيا قبل أشهر.

والضوء الأزرق هو ظاهرة مؤقتة، وهو وميض يحدث وقت الزلزال فقط، ويتكون نتيجة الكسر الذي يحدث في الصفائح أو الطبقات الصخرية.

والكسر الذي يحدث تسبب في احتكاك شديد بين الكتلتين في منطقة الكسر أو الفالق، خاصة إذا كان مساحة الاحتكاك كبيرة تصل إلى 3 أو 6 أمتار.

ويتزايد تأثير الاحتكاك عندما يكون الكسر في صخور صلبة أو بازلت، ما تنتج عنه حرارة عالية ووميض، وهو شيء طبيعي بعد حدوث الكسر إضافة إلى سماع صوت يشبه الانفجار نتيجة هذه الكسر.

ولا يكون هذا الضوء أو الوميض في كل الزلازل، لكن يكون حسب المنطقة التي حدث فيها الزلزال، ففي المناطق التي يكون الانكسار في طبقات "طمي" لا ينتج هذا الضوء، لكنه يرتبط فقط بالصخور الصلبة والحركة على جانبي الفوالق.

وهو عبارة عن شحنات كهربائية نتيجة الانكسار والاحتكاك، لكنه يرتبط فقط بوقت حدوث الزلازل.

وقد يُرى قبل سماع صوت الكسر أو الانفجار، وذلك يرجع إلى سرعة الضوء والتي تتجاوز سرعة الصوت.

وأعلن ملك المغرب، محمد السادس، مساء أمس السبت، الحداد الوطني لمدة 3 أيام على أرواح الذين قضوا من جراء الزلزال المدمر، كما أمر بتسريع عمليات الإنقاذ.

وأصدر الديوان الملكي المغربي بيانًا نشرته وكالة الأنباء الرسمية أشار إلى تعليمات أصدرها الملك محمد السادس، إثر ترؤسه جلسة ﻋﻣل ﺧﺻﺻت ﻟﺑﺣث اﻟوﺿﻊ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟزﻟزال المؤلم.

وقال الديوان الملكي المغربي إن الملك محمد السادس أﻋطﻰ ﺗﻌﻠﯾﻣﺎته ﺑﮭدف ﻣواﺻﻠﺔ ﻛﺎﻓﺔ أﻋﻣﺎل اﻹﻧﻘﺎذ ﺑﺷﻛل ﻋﺎﺟل ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﻣﯾداﻧﻲ.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!