اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


روجيه ابو فاضل

الكل اصبح يعلم كيف شارك فضل شاكر في معارك عبرا، وكيف هرب الى مخيم عين الحلوة، بعد تلك الاحداث بين ما عرف بجماعة الاسير والارهابيين ضد ابطال لبنان الجيش اللبناني الباسل، والتي كان لشاكر دور كبير فيها من خلال مشاركته عسكريًا وماديا، ومشاركته ايضا بالقتال في ساحة المعركة مع حفنة من الارهابيين، من جنسيات مختلفة تتلقى تعليماتها من المحكوم احمد الاسير وفضل شاكر، اللذين كانت الاوامر لهما بأحداث فوضى امنية في صيدا، وبالاخص على مدخل الجنوب ، وهو الطريق التي تعتمده المقاومة ومناصريه، وكل من يريد التوجه الى الجنوب من ابنائه صعودا إلى قراهم.

الا ان تلك الخطة من الاسير وشاكر باتت بالفشل والهروب، لينتصر الجيش اللبناني على تلك التجمعات السرطانية، ويقطع الطريق على اي فتنة، وليتم بعدها توقيف احمد الاسير ويختبئ فضل شاكر في مخيم عين الحلوة، حيث تتواجد سراديب المطلوبين للقضاء بجرائم قتل ومخدرات وارهاب، وكل انواع الجرائم الشائنة، ليصبح هذا المخيم الملوث يشكل اكبر خطر على السلم الاهلي اللبناني من بوابة الجنوب.

وقد حاول احمد الاسير الهروب عدة مرات من المخيم وبعدة طرق، لكن كل محاولته كانت تفشل، حتى وقع بايدي الامن العام، كما كان فضل شاكر يحاول الهروب ، وايضا لم تفلح معه اي طريقة للهرب والالتحاق بالارهابيين خارج لبنان.

ومع بدء المعارك في مخيم عين الحلوة، تقول معلومات دقيقة ان فضل شاكر حاول الهرب خارج المخيم ، خاصة انه محسوب على فريق من الأصوليين الارهابيين المطلوبين للقضاء. وتقول المعلومات ان فضل شاكرعرض مبالغ مالية كبيرة لجهات لاخراجه وبأي طريقة، وتوصله الى بلاد عربية او اجنبية، الا انه لم يكن في حسبانه ان مخابرات الجيش اللبناني والقوى الأمنية بالمرصاد لكل المطلوبين، وبالاخص الارهابيين الذين ساهموا وشاركوا في ضرب السلم الأهلي.

الأكثر قراءة

اسرائيل تُدمر وتُحرق الجنوب اللبناني والمقاومة تلحق خسائر كبيرة بالكيان الصهويني قصف قاعدة تجسسية وإحراقها بالصواريخ توصيات جاهزة تصدر اليوم عن جلسة المزايدات البرلمانية